نتساءل كأبناء للمدينة عن دور مسيري الشأن المحلي بتارجيست وعن الإجراءات التي إتخذوها من أجل تسريع وتيرة الأشغال بهذا المركز الحضري؟فكما لاحظ العامة والخاصة فهناك بطئ شديد في تنفيذ المشاريع التي أعطى إنطلاقتها جلالة الملك لإخراجها إلى أرض الواقع؟ويتساءل الشارع التارجيستي عن إعادة تدشين كل مشروع على حدا من طرف والي جهة تازةالحسيمة تاونات ؟"واش نبقاو حنا غي ندشنو ونعودو ندشنو؟!" فقد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ، انطلاقة أشغال إنجاز برنامج تهيئة المجال الحضري لتارجيست، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية ، بغلاف مالي إجمالي يقدر بأزيد من 162 مليون درهم ويمتد هذا البرنامج على مدى ثلاث سنوات (2007 /2009) "سنة دازت وماشوفنا والو" . وينفذ في إطار شراكة بين وكالة تنمية أقاليم الشمال ( 10 ملايين درهم)، والمديرية العامة للجماعات المحلية (67 مليون درهم)، ووزارة الإسكان والتعمير (20 مليون درهم)، وصندوق التجهيز الجماعي (10ملايين درهم)، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (8 ملايين درهم(. "" ويهدف البرنامج إلى مصاحبة تنمية مدينة تارجيست، وهيكلة مجالها الحضري، وفق أولويات التنمية عبر إنجاز مشاريع خاصة بالبنيات التحتية للدعم، وإعادة تأهيل المجال الحضري ويتعلق الأمر: ببناء محطة طرقية، وقاعة مغطاة، وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، وبناء سوق يومي، وتهييء منطقة ذات أنشطة اقتصادية، وترميم المآثر التاريخية، وتهييء ساحتين عموميتين، وكورنيش سد الجمعة، وفضاءات للأطفال ومساحات خضراء ،كما يتضمن البرنامج بناء دار للفتياة، ممولة في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي والإنعاش الوطني. وقد أعطى جلالته انطلاقة أشغال تثنية الطريق الوطنية رقم 2، وتمديد شارع الجيش الملكي بكلفة 8,75 مليون درهم، ممولة من طرف ولاية تازةالحسيمة تاونات .وسيمكن هذا المشروع الذي يمتد على طول 2 كلم، من ضمان سهولة حركة السير داخل المركز، وتسهيل الولوج إلى وسط المدينة، وكذا تحسين ظروف السلامة الطرقية ستستمر الأشغال به على مدى ثلاثة أشهر.ومضت ثلاثة أشهر وأكثر ولم يتم الإنتهاء منه, مما يطرح أكثر من علامة استفهام .ونتساءل ان كان البرنامج سينجز على مدى ثلات سنوات أو أكثر .ومن المسؤول الأول و الأخير عن عرقلة تسريع وتيرة الأشغال, هل هو غياب النضج السياسي والفكر التنموي لدى مسيري الشأن المحلي ؟ ام غياب الأرضية ؟أم لحاجة في نفس يعقوب؟ وفي الأخير نتساءل عن المستفيد الأول و الأخير من نزع ملكية أراضي الثكنة العسكرية ب50 درهم للمتر المربع هل أعضاء بلدية تارجيست أم الملاكين أم شركة العمران؟ مع العلم أن مساحة الأراضي تبلغ هكتارات 10.