تشهد بلدية تارجيست مؤخرا عدة خروقات وابرام لصفقات سرية مع مقاولين, وتمرير للمصالح الشخصية ,مما يفهم منه نهب المال العام وعرقلة التنمية بهذا المركز الحضري (حيث تصل ميزانية بلدية تارجيست الى مليار و200 مليون).فبعد ان امسكت المعارضة بزمام الامور جعلت من أولوياتها قضاء المصالح الشخصية ,والضرب بعرض الحائط ماكانت تردده كالببغاء من تطبيق لمواد الميثاق الجماعي. وايجاد حلول سريعة وفعالة فيما يخص الباقي استخلاصه, وكذلك وضع مخطط تنموي يخص جميع المجالات و عقد لقاء تواصلي مع السكان... "" فحصل أحد معارضي الامس على كاتب في احدى الجماعات بسلم 5 في مقابل تشغيل احد اقرباء رئيس تلك الجماعة ببلدية تارجيست بنفس السلم .والغريب في الامر ان كلاهما يتقاضان راتبا دون الحاجة الى مزاولة عملهما,.يعني" كيتخلص وهو جالس" .ونحن نتسائل اين يتم صرف ميزانية الدولة؟!. و الاكثر من هذا وذاك, فان معارضة الأمس المؤلفة من الشباب الواعي المثقف ,و الذي كانت خطاباته النارية تتمحور حول تطبيق المادة 11 من القانون الجماعي, وتفعيل النظام الداخلي للمجلس البلدي, وكذلك الوقوف سدا منيعا امام الفصول الاستهلاكية. قبل بتعيين مقرر امي للميزانية لم يسبق له ان حصل حتى على شهادة الابتدائي; بالإضافة إلى برمجة مبالغ مضاعفة بخصوص تلك الفصول.وعوض تقديم احتجاجات وشكايات لدى الوالي فيما يخص تسريع وتيرة اشغال تهيئة المجال الحضري للمدينة ,ومراقبة ومراجعة دفتر تحملات المقاولات؛ فضل هذا الاخير تقديم شكايات فيما يخص بعض المقاولين المحليين والطعن في أهلية الطبيب الرئيسي للمستشفى المركزي بتارجيست والسبب؟ ليس حبا في ساكنة تارجيست, بل الرغبة الجامحة في تعيين صهر رئيس المجلس البلدي كطبيب رئيسي بالمركز, وتصفية حسابات شخصية.و يحاول المجلس الحالي عرقلة الباقي استخلاصه من المال العام فيما يخص الرسم المفروض على منتوج كراء بنايات للسكنى, ومنتوج كراء محلات تجارية, ومنتوج كراء عقارات اخرى, لان اغلب المعنيين هم زبناء الانتخابات. حيث يتم التغاضي عنهم في مقابل الحصول على اصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية او تربطهم علاقة قرابة بالمجلس البلدي.ومازال لاعبي جمعية الامل الرياضي والغيورين على مدينة تارجيست يطرحون تساؤلا حول خلاصة التحقيق, والنتائج الى توصل اليها فيما يخص احتراق النادي ؟ وكذلك مدى التزام المقاول "حروش" بدفتر التحملات الذي يخص تثنية الطريق الوطنية رقم 2،وتمديد شارع الجيش الملكي بكلفة 8,75 مليون درهم، ممولة من طرف ولاية تازةالحسيمة تاونات .فهل من من مجيب؟!! وهكذا أصبحت المعارضة التي كانت تزأر كالاسود وتكشر عن انيابها؛ قططا ودودة .فيستمرالتخاذل و الاستهتار بالمشاريع التي اعطى انطلاقتها جلالة الملك ,لتستمر معها معانات ساكنة تارجيست مع المجالس المتعاقبة وتجاهل الاصوات المنادية بوضع حد للتهميش والاقصاء الممنهج. وفي ظل تواجد مجلس بلدي مشلول وبعيد كل البعد عن انشغالات السكان لا يسعنا الا التضرع الى الله. ولتكن اللجان الصورية على استعداد تام لتقديم تقرير شامل ومفصل, عندما ستطفوا التلاعبات التي تعرفها جل المشاريع على سطح الارض.