أكد عبد الله الغربي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة، أن النتائج الأولية بالنسبة للباكالوريا خلال دورة يونيو 2006، عرفت تراجعا وصل إلى 3.5 في المئة مقارنة مع الموسم الفارط والذي وصلت فيه النتائج إلى 37.4 في المئة، وعزا ذلك إلى كون النتائج تتعلق بالدورة الأولى والتي ترشح لها 15485 طالبا اجتاز منهم الاختبار 14463 تلميذا وأكمل منهم جميع المواد 12621 تلميذا وتلميذة فقط، وأضاف مدير الأكاديمية، الذي كان يتحدث إلى الصحافة الوطنية والجهوية خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الأكاديمية يوم الاثنين الأخير، أن عدد الناجحين وصل إلى 4078 مقابل 4394، تمثل منهم الإناث 48.9 في المئة، وعزا المصدر ذاته التراجع إلى كون هذه النتائج تتعلق بنتائج الدورة العادية، مشيرا إلى أن 4505 تلميذا وتلميذة، مرشحون لاجتياز الدورة الاستدراكية، وهو ما سيرفع حتما من نسبة النجاح بعد الإعلان عنها نهائيا، موضحا أن الثلث وفق في اجتياز الامتحان والثلث مؤهل للدورة الاستدراكية والثلث لم يوفق... من جهة أخرى، أشار مدير الأكاديمية إلى التفاوت الحاصل في النتائج على مستوى النيابتين، الجديدة وآسفي حيث بلغت بالأولى 35.2 في المئة وبالثانية 29.7 في المئة فقط، علما أن عدد المرشحين بآسفي يصل إلى 7632 مرشحا وهو عدد يفوق مرشحي الجديدة، معترفا أن هناك عدة عوامل تتدخل في ذلك منها على الخصوص، صعوبة التواصل بعبدة من حيث المسالك وتشتيت المؤسسات التعليمية وبعدها عن المدينة والوسط الحضري.. وأشار مدير الأكاديمية، إلى أنه تم تسجيل 43 حالة غش خلال دورة يونيو، موزعة على 36 حالة تتعلق باستعمال الأوراق( الحجابات) و02 تتعلق بالمحادثات الثنائية و05 تتعلق باستعمال الهاتف، مؤكدا على انه تم ضبط تلميذ حاول زرع البلبلة، عندما أفلح في مغادرة مؤسسة تعليمية بأولاد افرج قبل الوقت المسموح به قانونا وعمل على استنساخ أوراق الاختبار واتصل بزميلات له يوجدن بقاعة الامتحان، حيث شاع الخبر بكون الأوراق قد تسربت، وتم إلقاء القبض عليه من طرف الضابطة القضائية وتشبثت الأكاديمية بمتابعته قضائيا..