لا احد ينكر انه منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الحكم فتح اوراشا مهمة في جميع المجالات و سلط الضوء على العالم القروي؛ وأطلق برنامج التنمية البشرية وضرب بيد من حديد على يد الفاسدين وبائعي الذمم وصحاب ألضمائر الميتة. لكن و مع الاسف الشديد لازال امثال هؤلاء متواجدين خاصة في الجماعات القروية, حيث نقف اليوم على ;خرق صارخ لما تحاول الدولة بناءه من رئيس جماعة بني احمد إموGزان بإقليم الحسيمة, الذي سولت له نفسه المريضة بقطع التيار الكهربائي عن نساء دوار امكزن, المستفيدات من برنامج محاربة الأمية الذي تشجعه الحكومة, نعم هذا الامر يصدر من السيد احمد المنصوري رئيس الجماعة الذي يفترض منه دعم السكان الذين يمثلهم لا الوقوف في وجههم; وأمام تعنته ورفضه بإعادة التيار اضطرت النساء للقيام بمظاهرة أمام مقر الجماعة يوم الأربعاء27/11/2010 رافعين شعارات مثل: حنا بغينا نقراو والرئيس قطع الضو، يا رئيس خاف الله ونفسك حاسبها لو دامت لغيرك ماكنتيش تلحقها. سيدنا امرنا بمحاربة الأمية والرئيس ضد التنمية، حنا غير عيالات عيينا من الشيكايات ,ويتساءل سكان الدوار عن الدافع الحقيقي وراء هذه الأفعال, خاصة بعد تسرب بعض الاخبارالتي تفيد بأنه يسعى للدفع بإنشاء الإعدادية في مكان بعيد ومهجور بدل إنشائها في احد الدواوير التي تتوسط الجماعة مثل دوار امكزن او اذمام , هذا الرئيس الذي يحارب شباب المنطقة الذين دفعتهم غيرتهم إلى تأسيس جمعية بني احمد للتنمية, والذين يواجهون اكراهات عديدة نظرا لضعف الإمكانيات و عدم مساعدتهم من طرف الجماعة التي بالأحرى تحاربهم بدل مساعدتهم للرقي بالمنطقة. كما ان هذا الرئيس اصبح فرعون زمانه في هذه المنطقة هو و اتباعه، ولم يق باي شيء لصالح السكان منذ توليه الرئاسة على ما يزيد عن عشر سنوات، وسيارة الاسعاف تستعمل لاغراض شخصية شأنها في ذالك شأن سيارة الجماعة، المستشفى الذي بني حديثا عينت فيه ابنته (ممرضة) التي دائما متغيبة، اضف الى ذلك سطو الجماعة على اراضي للسكان من اجل بناء مساكن للموضفين، فيما يحاول ابعاد الاعدادية لمكان بعيد رغم استعداد الساكنة للتخلي عن بعض اراضيهم من اجل بنائها؛ اما ممثلوا السكان في المجلس الجماعي فهم من اتباعه ولا تهمهم سوى مصالحهم الشخصية، لكن ماذا عساهم ينتظرون من شخص همه الوحيد هي مصالحه الشخصية ليس بيدهم إلا أن يقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل