تعتبر جماعة بني أحمد امكزن من أتعس الجماعات بالإقليم، حيث ابتليت برئيس يغريد خارج السرب ،وأكبر ما يسجل على هذا الرئيس إقدامه على قطع التيار الكهربائي على نساء دوار بنب أحمد إمكزن المستفيدات من برنامج محاربة الأمية الذي ترصد له الدولة غلافا ماليا مهما وتقوم بتشجيعه، وكانت نتيجة هذا التصرف خروج النساء في مظاهرة أمام مقر الجماعة تنديدا بهذه التصرف الذي لا يتماشي و توجهات المبادرة الوطنية للتنمية . وقد سبق أن أشرنا في مراسلات سابقة لعدد من الخروقات والتجاوزات التي تعرفها الجماعة و منها سيارة الإسعاف التي لا تحمل من مهمتها الا الإسم والتي تستغل في كثير من الأحيان في قضاء المآرب ومصالح الخاصة شأنها في ذلك شان سيارة الجماعة . وجدير بالذكر أن إحدى قريباته التي تعمل كممرضة بمستوصف الجماعة تتغيب بشكل شبه مستمر والتخلي في كثير من الأحيان عن المهام الاستشفائية الموكولة إليها في إطار تقريب المرفق من المواطنين وتسيير الولوج للعلاجات بالنسبة للشرائح المعوزة والفئات الإجتماعية الأكثرهشاشة بغية استرجاع ثقة المواطنين في المنظومة الصحية ، وأمام هذا الوضع الشاذ في القطاع الصحي يضطر السكان للتنقل الى تارجيست أو الى العيادات الخاصة . وأمام هذا الوضع الكارثي بالجماعة يتساءل الرأي العام المحلي عن المستوى الذي وصل اليه بعض ممثلي السكان من سوء التدبير والتقدير، و متى يرقى العمل الجماعي إلى ماهو بعيد عن المصالح الشخصية ؟ وهل بهذا المستوى من المنتخبين سيتم الانخراط في الأوراش الكبرى المفتوحة في بلادنا لتفعيل الديموقراطية المحلية والجهوية الموسعة التي أعطى إشارة وضع دعائمها جلالة الملك؟