علمت أسيف من مصادر موثوقة أن رئيس المجلس البلدي لمدينة أسفي الدكتور محمد كريم ثار غضبا في وجه رئيس فريق أولمبيك أسفي خلدون الوزاني ، معاتبا إياه على تسريب خبر سفرهما إلى إسبانيا ، السفر الذي جعلاه خلسة بعد أن تزامن مع مسيرة الدار البيضاء المليونية التي احتج فيها المغاربة بصوت واحد على الحملة المغرضة لبعض المنابر الإسبانية ضد وحدتنا الترابية. وتؤكد مصادرنا أن ابن رئيس فريق اولمبيك أسفي لم يستطع كتم سر هذا السفر؛ حيث تقاسم فرحة متابعته لمباراة الكلاسيكو الإسباني بين البارصا والريال من مدرجات الملعب مع أقرانه عبر موقع الفايسبوك . وببراءة الأطفال و سحر لعبة كرة القدم،تضيف مصادرنا، تسرب خبر هذه الرحلة التي أراد له الثلاثي العاشق للبارصا : البرلماني عن جزب الإستقلال ، و رئيس بلدية أسفي محمد كريم ، و نائبه ممثل حزب الأصالة و المعاصرة سمير كودار، و خلدون الوزاني رئيس فريق أولمبيك أسفي، التستر عليه لتزامنه مع مسيرة الدارالبيضاء. وفور شيوع خبر رحلة الثلاثي المذكور إلى إسبانيا لمتابعة الكلاسيكو الإسباني ، استغرب العديد من أبناء مدينة أسفي الذين شاركوا في المسيرة المليونية بالبيضاء، تفضيل منتخبين متابعة مباراة إسبانية على المشاركة في المسيرة التي جدد فيها المغاربة قاطبة و بصوت واحد استنكارهم للحملة المسعورة لأعداء وحدتنا الترابية. وهكذا ، يبدو أن سحر لعبة كرة القدم ، وعشق فريق البارصا قد جعل الثلاثي المذكور يشد الرحال إلى معقل أكبر فضيحة إعلامية ضد وحدتنا الترابية لوصل الوصال مع معشوقتهم البارصا عوض المشاركة ، من منطلق موقعهم السياسي ، في مسيرة البيضاء التي انخرطت فيها كل الألوان السياسية المغربية . و قد علق على أحد على هذه الرحلة المستترة ، و التي لم تبق كذلك بعد أن فضحتها براءة الأطفال على صفحات موقع الفايسبوك، قائلا بأن الثلاثي المذكور كان في رحلة عمل لجلب لاعبين جدد من البارصا لتعزيز فريق أولمبيك أسفي ، خصوصا إذا علمنا أنه من بين هذا الثلاثي رئيس فريق أولمبيك أسفي الذي هو في حاجة ماسة إلى انتدابات جديدة ، و البرلماني الذي هو عضو شرفي بالنادي أولمبيك أسفي ... والله أعلم!!