نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنسيق وتعاون مع نيابة وزارة التربية الوطنية بعمالة الصخيرات تمارة ، قافلة طبية في نسختها الثانية من أجل العناية بصحة الفم والأسنان ، استفاد من خدماتها 720 تلميذة وتلميذ ينحدرون من العالم القروي بالإقليم وتأتي هذه المبادرة الطبية التي حضر اختتام أشغالها بمدرسة المسجد بعين العودة الخميس 11 نونبر الجاري ، كل من نائب وزارة التربية الوطنية و مندوب وزارة الصحة بتمارة ، في سياق التنسيق القائم بين وزارتي الصحة و التربية الوطنية من أجل تعزيز شروط السلامة البشرية والأمن الصحي للتلاميذ بالمؤسسات التعليمية، وكذا تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي لوزارة التربية الوطنية المتمثلة في مشروعه E1P13 -المتعلق بدعم الصحة المدرسية والأمن الإنساني - ، والمخطط الوطني لصحة الفم والأسنان، وكذا انسجاما والتوجه العام للمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالرباط،الرامي إلى لامركزية الخدمات الصحية لفائدة أطفال العالم القروي. وقد استهدفت القافلة التي تضم طاقما طبيا متخصصا في جراحة الفم والأسنان برئاسة الدكتورة غاشي سكينة رئيسة مراكز صحة الفم والأسنان بمندوبية الصحة بتمارة، ثلاث مؤسسات تعليمية من جماعات قروية مختلفة وهي : مجموعة مدارس أم عزة ) 360 مستفيد ( بجماعة أم عزة، ومجموعة مدارس سيدي يحيى زعير- فرعية النبكة ) 160 مستفيد( - بجماعة سيدي يحيى زعير، كما استفاد بمدرسة المسجد بجماعة عين العودة 200 متعلم . هذا وقد حرص الفريق الطبي مند انطلاق هذه الحملة بتاريخ 14/10/2010 ، على زيارة المؤسسات التعليمية المتواجدة بالعالم القروي، وتقديم خدمات صحية في مجال تخصصهم لفائدة تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسات ، انطلاقا من إعطاء دروس في مجال التحسيس والتوعية في صحة الفم والأسنان ، وعلاج الحالات التي تتطلب القلع والحشو على الكراسي المتحركة. فضلا عن تقديم أدوية بالمجان مع معجون أسنان وفرشاة لكل تلميذة وتلميذ. وجدير ذكره أن هذا التدخل الطبي الذي عرفه العالم القروي بتمارة لقي استحسانا كبيرا من لدن أمهات و آباء وأولياء أمور التلاميذ، وذلك اعتبارا لإسهامه في ترسيخ مفهوم جديد لثقافة التربية الصحية و القطع مع الأساليب التقليدية للعلاج، وكذا إنماء الحس الصحي لدى الناشئة