نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالصخيرات تمارة بتنسيق وتعاون مع عمالة الصخيرات تمارة واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ومندوبية وزارة الصحة ومصالح الوقاية المدنية والأمن الإقليمي والدرك الملكي ومديرية التجهيز، الخميس المنصرم أنشطة تربوية تروم التوعية بمقتضيات السلامة الطرقية. وبهذه المناسبة، قام عامل عمالة الصخيرات-تمارة عبد الحق حوضي، رفقة محمد شابلي، نائب الوزارة بتمارة وعدد من الفعاليات المحلية والمنتخبين، بزيارة لمدرسة (السعديين) بالصخيرات التي احتضنت أنشطة تحسيسية، قدمت خلالها مصالح الدرك الملكي بالمنطقة شروحات لفائدة التلاميذ حول السلامة الطرقية والتعريف بأهمية احترامهم لقانون السير، كما تم بالمناسبة عرض شريط حول السلامة الطرقية من أجل توعية التلاميذ بأهمية احترام قواعد السير. وبمدينة تمارة، اطلع الوفد الإقليمي على مختلف الأنشطة التحسيسية التي نظمتها مدرسة (المغرب العربي) لفائدة التلاميذ، والتي قام بتنشيطها رجال الأمن الإقليمي بالمنطقة، إذ قدموا شروحات حول السلامة الطرقية، والتعريف بأهمية احترام السائقين لمدارس لا تتوفر على إشارة الأضواء الثلاثية ولا يتواجد بها شرطي المرور. مع إجراء اختبار في سياقة الدراجات الهوائية للتلاميذ مكن الفائزين من الحصول على رخص رمزية للسياقة. وارتباطا بذات السياق تجدر الإشارة إلى أن مسيرة رمزية جابت شوارع المدينة، عرفت مشاركة حوالي 800 تلميذة وتلميذ يمثلون مختلف المؤسسات الابتدائية بتمارة، رددوا خلالها عدة شعارات من قبيل لا للحوادث، نعم للحياة واحترموا قانون السير. وتهدف هذه التظاهرة الرمزية إلى حشد تعبئة مجتمعية للتصدي لحوادث السير. كما عمل التلاميذ المشاركون فيها على توزيع مطويات وملصقات على المواطنين والسائقين بهدف تحسيسهم بالسلامة الطرقية واحترام قانون السير. سكان الإقليم محرومون من الكهرباء منذ السبت الماضي ومياه الأمطار تخلف خسائر في مادية وبشرية ماتزال كل أرجاء إقليم طاطا تعيش على وقع انقطاع التيار الكهربائي منذ صبيحة يوم السبت الماضي، بعد أن تسببت المياه الغزيرة في إسقاط الأعمدة التي تزود الإقليم بالكهرباء على مشارف واد سوس بالقرب من تارودانت حسب مصادر من وكالة المكتب الوطني للكهرباء بطاطا، وقد التحقت عدة فرق تابعة للمكتب نفسه بمكان العطب قادمة من أكادير والعيون وكلميم، دون أن تتمكن من إعادة الكهرباء إلى أزيد من 121 ألف مواطن بالإقليم، ودون أن تقدم تبريرات مقنعة لتأخر إصلاح الأعطاب التي وصفت بالتقنية. ولقيت فتاة في السادسة عشرة من عمرها حتفها يوم السبت الماضي، بعد أن جرفتها مياه وادي أقا أثناء محاولتها العبور في اتجاه مدشر الزاوية بقصبة سيدي عبد الله بن مبارك، ولم تتمكن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي وكذا فرقة من القوات المسلحة الملكية من العثور على جثة الهالكة إلا بعد يوم من البحث، حيث عثر على الجثة بجنبات إحدى الأودية الصغيرة في المنطقة. وكادت الأمطار الأخيرة التي عرفتها منطقة طاطا أن تجرف سيارة رباعية الدفع بعد أن حاصرتها المياه بوادي طاطا، لولا تدخل أفراد من القوات المسلحة الملكية، التي قامت بإنقاذ السائق وإبعاد الركاب الذين كانوا بمعيته. وفي نفس السياق جرفت مياه الأمطار قنطرتين بإقليم طاطا، الأولى على واد توكريح والثانية على واد إكضي، مما تسبب في قطع الطريق لساعات أمام مستعمليها.