بمناسبة انطلاق الدخول المدرسي لموسم 2010/2011 تحت شعار: *جميعا من أجل مدرسة النجاح* قام السيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، رفقة عامل عمالة الصخيرات تمارة والسيدة مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير والسيد نائب الوزارة بالصخيرات تمارة، بعد زوال يوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية، حيث تم الوقوف على طبيعة وجودة التأهيل الذي استفادت منه هذه المؤسسات، كما تم توزيع اللوازم المدرسية والمحفظات على التلاميذ المعوزين، بكل من مدرسة بدر الابتدائية ومدرسة إدريس بنزكري الابتدائية ببلدية تمارة وثانوية مرس الخير الإعدادية بجماعة مرس الخير. كما اطلع معاليه بهذه المناسبة على الخريطة التربوية للنيابة وتطور مختلف مؤشرات التمدرس والبرامج التي سطرتها السلطات التعليمية بالإقليم انسجاما ومشاريع المخطط الاستعجالي، وذلك سعيا إلى تجويد المنتوج التربوي بترابها، وتفعيل المستجدات التربوية المسطرة برسم الموسم الدراسي الحالي، كترسيخ ثقافة الوعي بالحق والواجب، وضمان سير المرفق التربوي وفق تأمين محكم للزمن المدرسي. هذا وقد شارك السيد الوزير تلميذات وتلاميذ تمارة فرحتهم بعيد المدرسة الذي يتزامن و15 من شتنبر الجاري ، حيث أشرف معاليه رفقة الوفد المرافق له بهذه المناسبة، على انطلاق عملية توزيع العدة المدرسية على التلاميذ، التي تندرج ضمن المبادرة السامية *مليون محفظة*، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية ما يناهز 49 ألف و199 تلميذ وتلميذة موزعين على 45 ألف و301 بالنسبة للسلك الابتدائي و3 آلاف و898 بالنسبة للسلك الثانوي الإعدادي كما بلغت قيمة الاعتمادات المرصودة لهذه العملية من طرف الجمعية المغربية لدعم التمدرس بنيابة الصخيرات تمارة، ما يناهز 3.581.406.97 درهم وفي ذات السياق، أعرب السيد الوزير عن ارتياحه الكبير للمجهودات المبذولة بنيابة الصخيرات تمارة والأكاديمية وخاصة فيما يتعلق ، بتوسيع العرض المدرسي ونوعية الجودة التي يتم بها تأهيل المؤسسات التعليمية التي أصبحت في حلة جديدة وفرت فضلا عن ضروريات المؤسسة التعليمية فضاء جذابا يسهم في الارتقاء بأذواق الأجيال ويغرس فيهم تقدير واحترام وصيانة المشترك والمتقاسم تماشيا ومقتضيات البرنامج الاستعجالي. *ندوة صحفية على هامش الزيارة* وجدير بالذكر أنه على هامش هذه الزيارة، عقد النائب الإقليمي للوزارة الأستاذ محمد شابلي ندوة صفية، قدم خلالها معطيات حول الدخول المدرسي الحالي والمستجدات التي رافقت هذا الموسم، وكذا الحصيلة المرحلية لمشاريع البرنامج الاستعجالي وطنيا وجهويا وإقليميا، موضحا في ذات الآن الوضعية المشجعة التي توجد فيها نيابة الصخيرات تمارة والأكاديمية عموما، فضلا عن التطور الإيجابي البين المسجل في مجال توسيع العرض المدرسي وتأهيل المؤسسات، بحيث تم إحداث تسع مؤسسات تعليمية ، منها خمس ابتدائيات وأربع إعداديات ومؤسسة تأهيلية واحدة، وتأهيل ست مؤسسات. كما وقف على مميزات الدخول المدرسي في ظل الانطلاقة الثانية للبرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين بحيث تم تنظيم السنة الدراسية من خلال تبني إيقاعات جديدة للدراسة تتغنى انتظام مدد فترات الدراسة والعطل، كما أبرز أهمية تعميم عدة تأمين الزمن المدرسي وضمان سير المرفق التربوي والأثر الإيجابي المنتظر منه على الفعل التربوي فضلا عن تعميم العمل بيداغوجية الإدماج بغية الرفع من المردودية الداخلية. وفيما يتعلق بوضعية الموارد البشرية ، أوضح السيد شابلي أنه منذ الموسم الدراسي 1999-2000 وإلى غاية الآن عرف معدل تطور عدد التلاميذ والمؤسسات والحجرات والأقسام ارتفاعا في حدود 4 في المائة بينما لم يتجاوز معدل تطور الموارد البشرية في نفس الفترة 2.60 بالمائة مما يطرح عجزا بنيويا خاصة في الثانوي بسلكيه يتطلب تضافر الجهود من أجل التغلب عليه.