أشرف أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، على عملية توزيع المحفظات والكراسات والأدوات المدرسية، خلال زيارة، مساء أول أمس الأربعاء، لبعض المؤسسات التعليمية بعمالة الصخيرات تمارة. وسيستفيد من هذه العملية، التي تدخل في إطار مبادرة "مليون محفظة" 49 ألفا و199 تلميذا وتلميذة، موزعين على 45 ألفا و301 في الابتدائي، و3 آلاف و898 في الإعدادي، رصدت لها الجمعية المغربية لدعم التمدرس، في نيابة التربية والتكوين بالعمالة، حوالي 3 ملايين و581 ألف درهم. وقالت التيجانية فرتات، مديرية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير ، في تصريح للصحافة، إن الدخول المدرسي لموسم 2010-2011 للجهة "تميز بتعبئة شاملة، على مستوى الوزارة والجهة والنيابة والسلطات المحلية والمجتمع المدني والمنتخبين، كما تميز بتغيير وجه مجموعة من المؤسسات التعليمية بفضل الإصلاحات، المنجزة في إطار البرنامج الاستعجالي، إلى جانب الدعم الاجتماعي لعملية مليون محفظة". وحول مشكل الكتب المُرجعة القديمة، التي ستوزع على التلاميذ في إطار مبادة "مليون محفظة" لهذه السنة، التي تقدر نسبتها ب80 في المائة، إلى جانب 20 في المائة من الكتب الجديدة، قال محمد الشابلي، النائب الإقليمي للوزارة بتمارة، في لقاء صحفي، عقب زيارة للمؤسسات التعليمية، إن النيابة ستلجأ إلى خلط الكتب القديمة مع الجديدة، لتجنب المشاكل بين المستفيدين، وكل تلميذ سيحصل على كتب قديمة وجديدة في الوقت نفسه، كما ستعوض الكتب المتلاشية، التي لم تعد صالحة للاستعمال، بأخرى جديدة. وتطرق الشابلي إلى بعض مستجدات الدخول المدرسي الحالي، مشيرا إلى إحداث 9 مؤسسات تعليمية، منها 5 ابتدائية، و4 إعدادية، ومؤسسة تأهيلية، وتوسيع 6 مؤسسات. وفي ما يتعلق بالاكتظاظ، الذي ما زالت تعرفه بعض المؤسات التعليمية، أكد الشادلي أن "ذلك يدل على الإقبال على التمدرس، وعلى انخفاض معدل الهدر المدرسي"، مبرزا أن هناك جهودا تبذل في هذا الاتجاه، من أجل الحد من هذا المشكل.