محمد مزرينة، اسم فني امازيغي تميز بادائه الراقي واسلوبه المتزن الذي يبعث على الواقعية والرومنسية، يحاكي المعاناة وتراجيديا الحياة بطريقة فنية هادئة.. له لوحات موسيقية رائعة كتب كلماتها ولحنها بنفسه..يمارس مهنته الفنية بديار المهجر وبالضبط بمدينة بروكسيل البلجيكية، لكنه أصدر البومين نالا شهرة واسعة بالريف و اروبا، وهما: ( روح ايوا روح، و موحار) ويستعد لاصدار البوم يضم سهرة غنائية حية. ويعيش الفنان الريفي ببلجيكا مثل سائر الناس متواضعًا بطبعه ومقبولا لدى الجميع، يتنقل بين مقر سكناه ببروكسيل و بعض المدن الالمانية لإحياء عدة سهرات فنية حسب الطلبات و الدعوات التي يتوصل بها..الا انه يجد متعة وهو يقدم فنه للجمهور المغربي ما جعله لا يضع تعبه ومشاقه في الحسبان..هدفه الاسمى إيصال فنه للناس عبر لوحات غنائية امازيغية هادفة.و عن السر في التاخر في اصدار الالبوم، قال انه يمنح وقتا كافيا للتحضير والاستعداد قبل كل البوم، وذلك لاعطاء الاغنية الامازيغية حقها وتلحينها وفق ما استجدت به الساحة الفنية من آخر الاصدارات. محمد مزرينة، الفنان الريفي الاصيل، يحل ضيفا خفيفًا على ناظور24، حيث زاره موفدنا بإحدى استيوهات الفن ببروكسيل، ليجيب في عجالة عن بعض الاسئلة، الفيديو اسفله يقربنا اكثر من مجريات اللقاء الفني: