أكدت مصادر محلية موثوقة "لأسيف" أن طائرة خفيفة سياحية إسبانية قد سقطت بالقرب من مركز أحد ٱحرارة التابع لإقليم أسفي مساء يوم الإثنين 27 مارس ،وكان على مثنها طاقمها المكون من الربان و مساعده من جنسية اسبانية ، وأن الحادث لم يخلف أية خسائر بشرية تذكر. خلف حادث سقوط طائرة خفيفة سياحية قرب مركز أحد ٱحرارة على بعد 25 كيلومتر من مدينة أسفي شمالا حالة من الإستنفار الأمني على مستوى القيادة الجهوية للدرك الملكي و الشرطة القضائية بأسفي ، وحسب مصادر من عين المكان ،أفادت أن الفرق الأمنية حضرت إلى مكان الحادث بسرعة ،وضربت طوقا أمنيا لمكان ومحيط سقوط الطائرة الإسبانية ،التي يرجح ،حسب رواية ذات المصادر ، أن هبوطها الإضطراري كان سببه هبوط في مستوى الزيت بمحركها و هو الأمر ،وفقا للمصادر،ما دفع بربانها ومساعده إلى الهبوط الإضطراري في أحد الحقول القريبة جدا من مركز أحد ٱحرارة ،الشيء الذي نجم عنه خسائر على مستوى جناحي الطائرة . هذا وتؤكد مصادرنا أن الراكبين الإسبانيين كانا في حالة جيدة ،وظلا بجانب الطائرة إلى أن حضر رجال الدرك ،وعاينوا الطائرة ذات المحرك الواحد ،والتي تبلغ من الطول ما يقارب الستة أمتار ، وأكدت المصادر أن الفرق الأمنية قامت بتفتيش الطائرة ومحيط الحادث بالكلاب المدربة التي لم تعثر على ما يثير الشبهات وأوضحت المصادر أن الطائرة أقلعت من مطار تيط مليل عشية يوم الحادث قادمة من طنجة ،قبل أن تضطر إلى هبوط اضطراري قوي وسط إحدى الحقول بمحاذاة ملتقى الطرق الرابطة بين أسفي ومول البركي قرب مركز أحد ٱحرارة،دون أن تخلف خسائر بشرية، وأن قوة الهبوط ألحقت أضرارا بجناحي الطائرة الإسبانية ، فيما طاقمها في حالة جيدة.