خلف هبوط اضطراري لطائرة سياحية صغيرة بشاطئ الطيفور بالقرب من محطة تكرير البترول سامير بالمحمدية، بعد زوال أول أمس، حالة من الاستنفار في صفوف السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمدينة، حيث سارعت عناصر من الأمن الوطني والدرك الملكي إلى عين المكان لمعاينة حادث الهبوط الاضطراري والسقوط العرضي للطائرة المذكورة. وحسب مصدر مطلع، فإن الطائرة المنكوبة هي من الحجم الصغير وتتسع لراكبين وتحمل محركا واحدا، وكان على متنها بلجيكيان، أحدهما مدير شركة يبلغ من العمر 47 سنة، والثاني مسير شركة ومقيم بالدار البيضاء ويبلغ من العمر 45 سنة. وقد تعرضت الطائرة لخسائر مادية جسيمة لحظة هبوطها اضطراريا على الشاطئ، بينما لم يتعرض الراكبان لأي إصابات جسيمة. وأمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية بفتح تحقيق في الموضوع لكشف ملابسات النازلة، علما أن المعلومات الأولية تشير إلى أن عطبا تقنيا كان وراء هذا الحادث.