إن الحديث عن فريق الهلال الناظوري لكرة القدم يحيل جمهور كرة القدم بالمدينة والمنطقة الشرقية وكذا متتبعي البطولة الوطنية خلال الثمانينات علي اسم طبع مسار النادي المحلي للمدينة إلى جانب العديد من العناصر الأساسية داخل الفريق كخينتو والروبيو ونجيم وبنخده ، يتعلق الأمر باللاعب بنعيسى قمر الذي قدم من الغريم التقليدي الفتح الناظوري فقد كان عنصرا فاعلا داخل تشكيلة الفريق. تعلق قمر بالنادي المحلي لمدينة الناظور ازداد وتقوى بفعل السند الذي تلقاه دوما من طرف الجمهور وبفضل محبيه لنادي الهلال الرياضي الناظوري كل من يتذكر مباريات الثمانينات لابد وأن يقف عند لمسات وفنيات الفتى المدلل بنعيسى قمر بتقنيات يصعب تقليدها لأنها كانت منتوجا خالصا لقدمين تعلمت أبجديات الكرة منذ الطفولة و تلك إحدى أهم مميزات اللاعب قمر ونقطة قوة شكلت بالنسبة للنادي الهلال الرياضي الناظوري و ورقة رابحة كثيرا ما غيرت مجرى مباريات حاسمة. رغم تجاوزه سن الأربعين مايزال قمر يحتفظ بلياقته المعهودة وإن ابتعد عن الممارسة التنافسية فإنه يساهم بين الفينة والأخرى في تأثيث بعض المناسبات الرياضية وتنشيط تطاهرات في الكرة المستديرة إلى جانب قدماء فريق هلال الناظور وفتح الناظور مذكراالجمهور بعطاءاته التي لم تنضب.