صادق المجلس البلدي مؤخرا بالإجماع خلال دورته العادية الرابعة لسنة 2009 على دراسة مشروع مشاكل التعمير في أفق إعداد تصميم التهيئة الجديد لمدينة الحسيمة ، وإعادة النظر في القرار الجبائي المتعلق بمنتوج المحطة الطرقية ، حيت تم الاتفاق على خفض ثمن صفقة تسيير المحطة من 215 مليون سنتم إلى 180 مليون سنتم مع تحديد التسعيرة في 50ر0 سنتم للكلم الواحد بالنسبة للحافلات التي تنطلق من مدينة الحسيمة و30ر0 سنتم للكلم الواحد بالنسبة للحافلات العابرة ،وذلك استجابة لشكاية تقدم بها أرباب الحافلات . وصادق المجلس أيضا على تغيير تخصيص اعتمادات مالية ، ودراسة وضعية قطاع الإنارة العمومية ، ووضعية قطاع التطهير السائل بالمدينة والرفع من السومة الكرائية للمحلات التي تؤجرها الجماعة للغير .كما وافق أعضاء المجلس مبدئيا خلال هذه الدورة على إبرام خمس اتفاقيات للشراكة والتعاون لبناء فضاء اجتماعي وثقافي ومتحف للحركة الوطنية والمقاومة وأعضاء جيش التحرير ، وإنجاز مشاريع مندمجة بقطاعي الماء والبيئة الخاصة بمجال تدبير النفايات الصلبة ، والتطهير السائل بالمجالين الحضري والقروي،والوقاية من الفيضانات.وتهدف هذه الاتفاقيات التي نوقشت خلال اجتماع ترأسته السيد فاطمة سعدي رئيسة المجلس إلى تحسين إطار عيش المواطنين عن طريق التأهيل البيئي لمدينة الحسيمة ، ومركزإمزورن، وبني بوعياش ، وجمع وتدبير الأكياس البلاستيكية مع القيام بحملات النظافة في إطار "البرنامج الوطني مدن نظيفة" ، وإعادة تأهيل المساحات الخضراء ، أو خلق مساحات خضراء جديدة .كما تهدف إلى تفعيل محور تدبير النفايات الصلبة ، ووضع برنامج عملي بالإقليم يهم إنجاز مطارح مراقبة ومراكز للتحويل مع تحسين المطارح الحالية وإغلاق وتهيئة المطارح العشوائية ، والرفع من مستوى نسبة الربط بشبكة التطهير السائل والتقليص من نسبة التلوث عن طريق معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها. وتروم أيضا إنجاز ووضع الإجراءات الضرورية للوقاية من الفيضانات بواسطة شبكات الإشعار والإنذار المبكر وإنجاز أشغال الحماية الضرورية بالمواقع المهددة ، وذلك في إطار الشراكة مع جميع المتدخلين على صعيد الإقليم .وقد تم إرجاء بعض النقط المدرجة بجدول الأعمال إلى دورة لاحقة منها على الخصوص دراسة مشروع الميزانية ، وإعادة النظر في المقرر الذي اتخذه المجلس بشأن إحداث الأكشاك بالمدينة .