عملت عناصر أمنية على تفريق وقفة كان مزمعا تنظيمها أمام مقر وزارة العدل، مساء يوم البارحة (الخميس 5نونبر2009 ) من قبل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط بتنسيق مع مجموعة العمل للدفاع عن حرية التعبير والصحافة في شمال إفريقيا، حيث تم الاعتداء على عضو الجمعية الحسين بوزكري بالضرب، والكلام الساقط، الذي استعمل ضد الصحفيين والنشطاء الحقوقيين المشاركين في الوقفة، كما تم تهديد يوسف الريسوني رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط بالاعتقال والمتابعة. ولقد أدان المشاركين والمشاركات في مهرجان تضامني عقد مباشرة بعد منع وقمع الوقفة بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل أشكال المنع والاعتداء على الحق في الرأي والتعبير والاحتجاج والتنظيم، داعين إلى وقف المحاكمات والاعتقالات الجارية ضد الصحافيين، وضد العقوبات السالبة للحرية. ومن أجل قانون للصحافة ديمقراطي وعصري، يضمن الحريات وتنتفي فيه كل الصيغ الفضفاضة وصيغ المقدس والمنع والحرمان من الكتابة. كما دعت كلمات صحفيين يمثلون "المشعل، أخبار اليوم"، وكلمة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،و مجموعة العمل للدفاع عن حرية التعبير والصحافة في شمال إفريقيا، ومحامين ونقابيين إلى تعزيز وتقوية التضامن والوحدة على أرضية مطلبية ونضالية تجمع الحركة الديمقراطية والحقوقية والجسم الصحفي. مع التاكيد على الاستمرار في العمل واستنهاضه لمواجهة الانتقام من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين.