الاعتداء بالضرب على الحسين بوزكري وتهديد يوسف الريسوني بالاعتقال والمتابعة ولقد أدان المشاركين والمشاركات في مهرجان تضامني عقد مباشرة بعد منع وقمع الوقفة بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كل أشكال المنع والاعتداء على الحق في الرأي والتعبير والاحتجاج والتنظيم، داعين إلى وقف المحاكمات والاعتقالات الجارية ضد الصحافيين، وضد العقوبات السالبة للحرية. ومن أجل قانون للصحافة ديمقراطي وعصري، يضمن الحريات وتنتفي فيه كل الصيغ الفضفاضة وصيغ المقدس والمنع والحرمان من الكتابة. كما دعت كلمات صحفيين يمثلون "المشعل، أخبار اليوم"، وكلمة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان،و مجموعة العمل للدفاع عن حرية التعبير والصحافة في شمال إفريقيا، ومحامين ونقابيين إلى تعزيز وتقوية التضامن والوحدة على أرضية مطلبية ونضالية تجمع الحركة الديمقراطية والحقوقية والجسم الصحفي. مع التاكيد على الاستمرار في العمل واستنهاضه لمواجهة الانتقام من الصحفيين والنشطاء الحقوقيين.