اصدر منسق حزب الأمل بأسفي ليلة الاثنين 22 6 2009 ، بلاغا مرتبكا ، يعبر عن تفكك هده المجموعة ، و يوجه من خلاله اتهامات و افتراءات تضليلية حول مسار التحالف ،ومن اجل تنوير الرأي العام حول حقيقية و مراحل التحالف لتشكيل مكتب المجلس الحضري لأسفي ، نقدم التوضيحات التالية : -البلاغ الصادر عن اجتماع يوم الاثنين 15 6 2009 ، يعلن للرأي العام تحالف مبدئي بين الأطراف الموقعة على البلاغ و لم يحسم بشكل نهائي في تقسيم المسؤوليات حول تشكيل أجهزة المجلس نظرا لعدم الحسم في عدد الملتحقين من حزب الأصالة و المعاصرة بالتحالف و التي كانت جزءا من التحالف منذ المشاورات الأولى .و لم يتم أي تراجع من جهتنا و إنما استمرت المشاورات لتقسيم المهام بشكل متوازن يراعي عدد مستشاري الكتل المتحالفة واستقر التقسيم على الشكل التالي : ( 7 مسؤوليات للاستقلال + 6 مسؤوليات للعدالة و التنمية + 5 مسؤوليات للأصالة و المعاصرة + 3 مسؤوليات للأمل ، المجموع 21 مسؤولية (. و من مغالطات بلاغ الأمل القول ب: " تقاسم التسيير بين الأطراف الموقعة على البلاغ " و الصحيح كما جاء في نص البلاغ : " تقسيم المهام ... بين الأطراف المتحالفة . " أي بما فيها الأصالة و المعاصرة - إلى حدود ليلة الاثنين 22/06/2009 لم يحصل تفاهم بين كتلة الأمل حول توزيع المسؤوليات المخصصة لهم و طالبوا بحصة اكبر , كما انه لم يكن هناك مخاطب واحد لهذه الكتلة و كل واحد منهم يتصل بمفرده بأطراف التحالف دون علم مجموعته و يفاوض عن نفسه لضمان حصته - صباح يوم الثلاثاء 23/06/2009 و بعد التأكد من انسحاب كتلة الأمل من التحالف ، تم الاتفاق بين أطراف التحالف على توزيع المقاعد التي كانت مخصصة لهم بمقعد لكل طرف , مما ينفي أي تراجع عن الاتفاقات و الالتزامات . و خير دليل هو التشكيلة النهائية المنتخبة في دورة المجلس يوم أمس .أسفي يوم 24/06/2009 التوقيع عن حزب العدالة و التنمية : الكاتب الجهوي عبد الجليل لبداوي عن حزب الاستقلال : المفتش الإقليمي محمد ابو عبد الله