كشفت يومية "المساء" المغربية أن الجهات المختصة تجري تحقيقا في قضية تتعلق بحادث اغتصاب بالعنف تعرض لها طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة داخل مقر حزب مغربي من طرف اثنين من مسؤولي الحزب بهذه المدينة.وذكرت الجريدة أن والد الطفل وضع شكاية لدى الأمن يتهم فيها اثنين من أعضاء الحزب بمدينة العرائش باغتصاب ابنه، ويقول الأب حسب الشكاية المقدمة إلى الأمن والتي نشرت نسخة منها جريدة المساء إن ابنه كان يتعرض لممارسات جنسية شاذة داخل مقر الحزب بالمدينة.يقول والد الطفل.. لقد كانوا يمارسون الجنس على طفلي، كما أنهم كانوا يبعثون بأحد الشبان للتغرير به واستدراجه إلى مقر الحزب لممارسة شذوذهم الجنسي، ابني مجرد حالة واحدة ضمن حالات متعددة لم تعلن. ويضيف الأب أنه بعدما لاحظ تغييرا في سلوك ابنه وحالة اكتئاب لديه، قرر إخضاعه لخبرة طبية تثبت أن ابنه تعرض للاغتصاب وهتك عرضه، إذ سلمه الطبيب شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما. وقال والد الطفل إن ضغوطات قوية ومساومات مادية تمارس عليه من طرف أشخاص من الحزب بهدف التنازل عن شكايته، كما أن المفتش الإقليمي للحزب قدم عنده للبيت رفقة أعضاء آخرين من أجل التنازل "حفاظا على سمعة الحزب" حسب والد الضحية.