بدأت الخيوط الأولى للفضيحة الجنسية بعين العودة تتفجر مع بداية الأسبوع الماضي، بعد أن أخد شبابها يتداولون و يروجون بشكل سري لشريط مصور عبر هاتف نقال حصلت "أسيف" على نسخة منه ، تضمن مشاهد ولقطات جنسية لشاب و فتاة من أبناء المنطقة و هم يمارسون الجنس بشكل غير طبيعي . و أفادت مصادر متطابقة من عين المكان، أنه بمجرد شيوع الخبر بين ساكنة البلدة التي لا زال أهلها محافظون، تحركت مصالح الدرك الملكي بالمنطقة لإلقاء القبض على الشابين اللذين تم التعرف إليهما من خلال الشريط المصور و تم التحقيق معهما قبل عرضهما على أنظار الوكيل العام بابتدائية تمارة مساء الجمعة الماضي ، الذي أعطى تعليماته بتمديد الحراسة النظرية على المراهقين قصد تعميق البحث و استكمال التحقيق معهما من أجل الكشف عن حيثيات جديدة في القضية بعد أن تبين إمكانية تورط أطراف أخرى في الملف، قامت بتصوير وترويج الشريط الجنسي مما يلوح بإمكانية المتاجرة بهذه الصور مع شبكة مختصة في الدعارة . هذا و قد أبدت أسرة الفتاة استغرابها الشديد لظهور إبنتهم التي تعمل بأحد المصانع المتواجدة بضواحي عين العودة على الشريط في وضع جنسي يندى له الجبين ، مصرحين أنها كانت ضحية تهديد من طرف شاب لم يكتمل ربيعه الواحد و العشرين بعد و يمتهن النجارة بالمنطقة، حيث أرغمها على الانتقال معه إلى أحد المنازل التي في طور البناء والمتواجدة بتجزئة أولاد زعير بعين العودة، ليمارس عليها الجنس فيما رجحت مصادرنا أنهما كانا تحت تأثير مخدر " القرقوبي ". و في السياق ذاته نفى الشاب الذي ينحدر من منطقة عكراش لذا الضابطة القضائية وقت اعتقاله المنسوب إليه ، و ظل متشبثا ببراءته فيما يخص تعمده تصوير العملية التي بلغت مدتها ثلاث دقائق حسب الشريط .