أدانت ابتدائية إنزكان، مؤخرا، ستة أشخاص، ضمنهم مسؤول جماعي بجماعة آيت وادريم بضواحي شتوكة آيت باها، متهمين بممارسة الجنس ضد قاصرين، بالسجن ستة أشهر وأداء غرامة مالية قدرها 500 درهم، فيما أدانت القاصرين بالسجن النافذ ثمانية أشهر لكل واحد منهما، وإيداعهما سجن الأحداث بمركز حماية الطفولة بأكادير. وتعود أطوار هاته القضية بعد الضجة التي أحدثها شريط فيديو مصور يظهر من خلاله طفلان قاصران يمارسان الجنس بأحد المنازل، حيث تم تداول هذا الشريط بواسطة الهواتف النقالة عبر استخدام تقنية (البلوتوت) وهو ما ساهم في انتشاره بشكل واسع، وفور توصل عناصر الدرك الملكي بنسخة من هذا الشريط، تم على الفور الاهتداء إلى هوية الطفلين واقتيادهما إلى مقر الدرك، حيث صرحا أثناء الاستماع إليهما في محاضر قانونية بكونهما كانا بصحبة أحد الأشخاص البالغين من ساكنة المنطقة، حيث اعتاد هذا الأخير ممارسة الجنس عليهما وهو من أمرهم بأخذ صور لهما بواسطة هاتفه النقال في هذا الوضع المخل بالحياء، إلى ذلك وبعد إشعار النيابة العامة، تم تحريك المسطرة في حق المتهم الذي غادر المنطقة إلى وجهة مجهولة، فيما تم اعتقال ثمانية أشخاص آخرين لتورطهم في ممارسة الشذوذ الجنسي مع القاصرين، هذا وبعد التحقيق مع المتهمين وعرضهم على أنظار وكيل ابتدائية إنزكان تم إيداعهم السجن المحلي.