تعيش مدينة قصبة تادلة على وقع فضيحة أخلاقية بطلها مهاجر بالديار الإيطالية ومجموعة من فتيات المدينة بعد أن قام بتصوير مشاهد مختلفة يمارس فيها الجنس مع هؤلاء الفتيات. ويتداول العديد من شباب قصبة تادلة مشاهد الفيديو عبر هواتفهم النقالة منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد انفجار خيوط الفضيحة، حيث تعرف أغلب سكان المدينة على أبطال مشاهد الفيديو الخليعة التي التقطت بكاميرا هاتف نقال عالية الجودة. وأكدت مصادر من قصبة تادلة أن «عدة مقاطع من الأشرطة المثيرة تتداول وسط فئات واسعة عبر تقنية البلوتوث، حيث تبلغ مدة أقصر فيديو 3 دقائق، في حين تصل مدة أطول فيديو إلى أزيد من 25 دقيقة». وتعرف السكان على بطل الفيديو. كما تعرفوا على بطلتي أطول فيديو وأقصر فيديو، حيث تدرس إحداهما بإحدى المؤسسات التعليمية ببني ملال. وأكدت مصادر ل«المساء» أن «فضيحة الأشرطة كانت قد تفجرت منذ يونيو الماضي بعد تسرب شريط ثلاث دقائق حيث عمدت جهات معينة إلى الضغط على كل من يتوفر عليه قصد مسحه من الهواتف النقالة، قبل أن تعود القضية من جديد، لكن بمشاهد مطولة جدا وببطلات جديدات رفقة نفس الشخص». الشريط الذي تصل مدته 3 دقائق، حصلت «المساء» على نسخة منه، تبدو بطلته عارية تماما وتؤدي مشاهد مخلة بالحياء في أوضاع جنسية مختلفة، في حين يمسك بطل المشهد بكاميرا الهاتف النقال تاركا لها حرية التصرف بجسده والقيام بمشاهد جنسية. كما يبدو من خلال الشريط أن الفتاة، التي تبلغ من العمر حوالي 20 سنة، غير مكترثة بعملية التصوير، إذ تواجه كاميرا الفيديو وهي تقهقه، قبل أن تمسك في نهاية العملية الجنسية، حوالي أجزاء من الثانية، الهاتف النقال وتصور جزءا من وجه بطل المشهد. وفي علاقة بالموضوع، أكدت مصادر من قصبة تادلة أن «بطلات المشاهد معروفات للقاصي والداني بالمدينة، لكن بعد شيوع المشاهد الجنسية اختفين عن الأنظار، في حين هرب بطل هذه المشاهد إلى إيطاليا، فيما اكتفت المصالح الأمنية بتتبع مسار الشريط بعد وصوله إلى فئات واسعة من سكان قصبة تادلة والمدن المجاورة».