استقبل سكان مدينة الصويرة السنة الميلادية الجديدة ب «ملف» ساخن، أحدث ضجة وهزة قويتين بالمدينة الهادئة، التي لا يسمع لها صوت هذه الأيام سوى صوت طائر النورس. لقد حملت الرياح العاتية التي تعرفها مدينة الصويرة هذه الأيام شريطا بورنوغرافيا يظهر فيه ابن بحار بالمدينة يمارس الجنس بشكل شاذ مع ابنة أحد التجار الكبار بالمدينة، هذا الشريط البورنوغرافي الساخن الذي لا تتجاوز مدته 5 دقائق و15 ثانية، أضحى في متناول العديد من السكان ممن يمتلكون هواتف نقالة. اختار البطلان الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة على طريقتهم، ففي الوقت الذي كانا يمارسان الجنس بشكل سري، ارتأيا بمحض إرادتهما تصوير جل اللحظات الجنسية الساخنة التي عاشاها للمرة الثالثة، بعد ثلاث سنوات من الارتباط، لتشرع الهواتف المحمولة بمدينة «موكادور» في تناقل المقطع مباشرة بعد أن دق أول يوم من السنة الجارية أوتاده في أرض التراث الكناوي. حيث يظهر الشريط لحظات جنسية يدخل فيها الاثنان، قبل أن يمارسا الجنس في أوضاع ثلاثة، بعضها شاذ. وبينما أرجعت مصادر «المساء» تسرب الشريط إلى ضياع الهاتف المحمول للفتاة، والذي كان يحتوي على المقاطع المصورة، قالت مصادر أخرى إن الشاب قام بإرسال الفيديو إلى بعض أصدقائه، الذين قاموا بدورهم بإذاعته. وفور توصل المصالح الأمنية، الأسبوع الماضي، بالشريط الذي يظهر الفتاة عارية، وممدة فوق سرير داخل غرفة، تأكد لهم أن الأمر يتعلق بتصوير مشاهد جنسية أثناء علاقة حميمية ساخنة بين شابين داخل إحدى الشقق، لتنطلق التحقيقات التي ستقود إلى أبطال الشريط، خصوصا وأن اللقطات الجنسية تسللت إلى البيوت والمنازل والمؤسسات التعليمية عبر تقنية «البلوتوت»، إذ أصبح يتداولها التلاميذ والأساتذة على حد سواء، وصارت في متناول الجميع. المعلومات التي حصلت عليها «المساء» أفادت بأن الشابين كانا متفقين على الزواج، لكن ظهورهما على شريط فيديو أضحى في متناول الجميع، بما فيهم رجال الأمن، عجل بالاتفاق على الزواج والترتيب ليوم الزفاف من أجل وضع حد للمتابعة القضائية التي تنتظر الاثنين، ودرءا للفضيحة التي طالتهما وطالت كل من له قرابة بهما. والد الفتاة صدم وأصيب بانهيار عصبي فور مشاهدته للفيديو الذي كانت بطلته ابنته، لينتقل إلى مستشفى المدينة على وجه السرعة.