قضت المحكمة الابتدائية، الخميس الماضي، بقصبة تادلة بالسجن ثلاثة أشهر على «آ،ر» إحدى بطلات الأشرطة الجنسية التي هزت مدينة قصبة تادلة في الأسابيع القليلة الماضية. وأفادت مصادر مطلعة ل«المساء» بأن «آ.ر» أنكرت علمها بتصويرها وتسجيلها أثناء ممارستها الجنس، كما أكدت أثناء جلسة محاكمتها الخميس الماضي أنها لم تكن في وعيها مباشرة بعد مصاحبتها لبطل الأشرطة الجنسية ودخولها معه بيتا بعيدا عن مدينة قصبة تادلة.وكانت أجهزة الأمن بتادلة، قد ذهبت بمعية «آ.ر» إلى منطقة تدعى آيت الوالي قرب آيت علي بمنطقة تاكزيرت حيث يوجد البيت الذي كان يعده «ن»المهاجر بإيطاليا والمعتقل هناك بتهمة المتاجرة في المخدرات الصلبة، ويصور فيه أفلاما جنسية خلفت هزة نفسية واجتماعية كبرى بمدينة قصبة تادلة قبل أسابيع. وكانت «آ،ر» قد سلمت نفسها للسلطات الأمنية بقصبة تادلة بعد اختفائها أثناء انتشار الأشرطة الجنسية وتوزيعها بمدينة قصبة تادلة. وما تزال الأشرطة الجنسية تتداول وسط فئات واسعة داخل وخارج مدينة قصبة تادلة ووسط التلاميذ بالمؤسسات التعليمية، عبر الهواتف النقالة باستخدام تقنية البلوثوت. وأكدت مصادر من مدينة قصبة تادلة أن «عدة مقاطع من أشرطة الفيديو المثيرة تتداول وسط فئات واسعة بتقنية البلوثوت، حيث تبلغ مدة أقصر فيديو 3 دقائق، في حين تصل مدة أطول فيديو إلى أزيد من 25 دقيقة وتبدو الفتاة التي حكم عليها الخميس الماضي في ثلاثة مقاطع فيديو أطولها يصل إلى ثماني دقائق، وأقصرها مدته ثلاث دقائق». وبمدينة الفقيه بن صالح تم إلقاء القبض على شخصين كانا يقومان بتصوير أشرطة جنسية فاضحة، وإيداعهما السجن المحلي ببني ملال في انتظار استكمال التحقيق معهما ومحاكمتهما. وأفادت مصادر ل«المساء» بأن «شخصين ألقي عليهما القبض بعد ضبط شريط جنسي بحوزتهما مدته 45 دقيقة». وأضافت نفس المصادر أن «المتهمين كانا يصوران الشريط في بيت خاص برفقة ثلاث سيدات بالفقيه بن صالح». وأضافت نفس المصادر أن» السيدات الثلاث وجهن اتهامات إلى بطلي الشريط باستغلالهن والضغط عليهن لتصوير الشريط، ويتم الاستماع للسيدات الثلاث كشاهدات في الملف».