اعتصم عشرة نواب مغاربة أمس أمام معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية احتجاجا على منعهم من دخول قطاع غزة لتفقد آثار العدوان الصهيوني والتضامن مع أعضاء المجلس الوطني التشريعي. وقال المحامي والنائب البرلماني عن فريق العدالة والتنمية مصطفى الرميد رئيس الوفد في تصريح ل"العرب"أنهم فوجئوا بالعراقيل التي عانوا منها فور وصولهم إلى المعبر، وذلك تحت ذريعة ضرورة تلقي السلطات الأمنية الخاصة المشرفة على المعبر لأوامر من وزارة الخارجية المصرية، وأكد الرميد الذي يرأس لجنة الصداقة والأخوة المغربية الفلسطينية على أن كل الإجراءات القانونية تم اتخاذها بين السفارة المغربية بالقاهرة ووزارة الخارجية المصرية، مضيفا بان النواب المغاربة سيظلون معتصمين أمام المعبر حتى يسمح لهم بالعبور للتضامن مع إخوانهم ممثلي الشعب الفلسطيني في المجلس الوطني التشريعي.يذكر بأن الوفد الذي يضم ممثلين كافة الفرق البرلمانية بمجلس النواب المغربي غادر الدارالبيضاء صبيحة السبت متوجها إلى قطاع غزة عبر مصر في زيارة تضامنية للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وخاصة استهدافه لمقر المجلس الوطني التشريعي بغزة، وقال مصطفى الرميد أن الوفد يسعى من وراء مبادرته إلى زيارة مقر المجلس الوطني التشريعي المدمر واللقاء برئاسة المجلس وأعضاءه، والقيام بزيارات لعائلات الأعضاء الأسرى المعتقلين لدى إسرائيل وعلى رأسهم رئيس المجلس عزيز الدويك، كما سيعمل خلال زيارته التي ستدوم ثلاث أيام على تفقد الوضع العام بقطاع غزة والوقوف على آثر العدوان خلال الحرب الأخيرة والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، من أجل إعداد تقرير شامل ورفع لرئاسة البرلمان المغربي وغيرها من الجهات المعنية.