دخل وفد برلماني مغربي اليوم الاثنين الى قطاع غزة عبر معبر "رفح" ، على الحدود مع مصر ، في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، إثر العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له سكان القطاع. "" وينتمي هؤلاء البرلمانيون الى كل من فريق العدالة والتنمية، وفريق التجمع والمعاصرة، والفريق الحركي، والفريق الدستوري، وفريق تحالف القوى التقدمية والديمقراطية، والفريق الإشتراكي. وسيجري الوفد البرلماني خلال زيارته لقطاع غزة، لقاءات مع أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، ويقوم بزيارات ميدانية تشمل على الخصوص مستشفيات ومؤسسات تعليمية، للوقوف على أوضاع السكان الفلسطينيين في القطاع، والناجمة عن العدوان الإسرائيلي. وكانت السلطات المصرية قد منعت أمس الأحد البرلمانيين المغاربة من العبور إلى قطاع غزة ، لكن مصادر مصرية نفت ذلك ، وقالت إن البرلمانيين المغاربة جاؤوا إلى معبر رفح دون تنسيق مع سفارة بلدهم، وأوضحت أنه إذا توفر التنسيق اللازم فإنهم سيدخلون غزة. غير أن مصطفى الرميد النائب البرلماني ورئيس لجنة الصداقة والأخوة المغربية الفلسطينية ذكر أن سفارة بلاده بالقاهرة أفادتهم أنها قامت بكل الاتصالات اللازمة مع الخارجية المصرية وبشكل مبكر، وأبلغتها بقدومهم مضيفا أن جميع أعضاء الوفد قدموا للسلطات المصرية ما يثبت هوياتهم. واعتبر أن هناك "جهة أمنية أخرى في مصر" لم يسمها "تريد أن تكون في الصورة" بشأن الزيارة، داعيا القاهرة إلى أن "تتفهم حق البرلمانيين المغاربة في التضامن والتواصل مع إخوانهم الفلسطينيين.