سمحت السلطات المصرية للوفد البرلماني المغربي، زوال يوم أمس الاثنين 26 يناير 2009، بدخول قطاع غزة. وكانت السلطات المصرية قد رفضت السماح، أول أمس، للبرلمانيين المغاربة بالدخول من معبر رفح بدعوى اقتصار «جواز المرور» على البعثات الطبية، حسب ما أدلى به مصطفى المنصوري، رئيس مجلس النواب. وأضاف المنصوري أن المحاولات ظلت جارية لدى الخارجية المصرية، بتعاون مع السفير المغربي هناك، من أجل تسهيل مهمة الوفد البرلماني للدخول إلى قطاع غزة وإجراء لقاءات مع أعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيام بزيارات ميدانية تشمل على الخصوص مستشفيات ومؤسسات تعليمية، للوقوف على أوضاع السكان الفلسطينيين في القطاع، والناجمة عن العدوان الإسرائيلي. وقال أحمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن أعضاء الوفد قضوا الليل أول أمس في العريش بعدما أخبرتهم السلطات المصرية بأنها منكبة على ترتيب إجراءات الدخول، ثم تمكنوا، يوم أمس، من الدخول بدون مشاكل إلى غزة عبر معبر رفح. وينتمي البرلمانيون الذين يشكلون الوفد المغربي إلى كل من الفريق الاشتراكي والفريق الحركي وفريق العدالة والتنمية، وفريق التجمع والمعاصرة، والفريق الدستوري، وفريق تحالف القوى التقدمية والديمقراطية.