أعلن الحرس المدني الإسباني، الاثنين الماضي، عن تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بكاطالونيا، تمكنت، منذ يناير الماضي، من تهريب أزيد من 20 طنا من الحشيش.وجاء في بلاغ للإدارة العامة للشرطة والحرس المدني أن أعضاء هذه الشبكة كانوا يهربون المخدرات من المغرب في اتجاه سواحل مدينتي برشلونة وطاراغونة.واعتقل في العملية الأمنية، التي أشرفت عليها محكمة ماطارو، وأطلق عليها اسم عملية إسثلي"، 19 شخصا، من بينهم 11 مغربيا، بتهمة ترويج المخدرات والإضرار بالصحة العامة، بالإضافة إلى حجز ستة أطنان من الحشيش بكاطالونيا، والعديد من حاويات المحروقات (1725 لترا من الغازوال) والأموال، والعديد من الشاحنات الصغرى والسيارات.كما وجهت لأعضاء الشبكة تهم المشاركة في عمليات تهريب المخدرات بسواحل جيرونة ومورسية (شمال شرق إسبانيا)، حيث تمكنت القوات الأمنية الإسبانية من حجز أزيد من ثمانية أطنان من الحشيش.وأفادت الصحف المحلية أن إسبانيا تعتبر البوابة الرئيسية لدخول الكوكايين إلى أوروبا من السواحل المغربية، التي يجري جلبها من أميركا اللاتينية، موضحة أنه جرى، منذ بداية السنة الجارية، حجز أكثر من 100 طن من الحشيش، وأن أكبر نسبة منها، والتي لم يسبق حجزها في إسبانيا بلغت 36 طنا، كانت مخبأة في قارب قادم من باناما، جرى توقيفه بميناء بونتيفيدريس دي مارين سنة 1996.يذكر أن الحرس المدني الإسباني كان تمكن، قبل أسبوعين، من حجز أزيد من أربعة أطنان من الحشيش بنهر الايبرو بالقرب من طاراغونة.كما حجز بكاطالونيا، خلال السنة الماضية، 3.5 أطنان من الكوكايين، و102 طن من الحشيش، وثلاثة ملايين من علب السجائر المهربة، بالإضافة إلى اعتقال أزيد من ألف شخص بتهمة ترويج المخدرات والتهريب.يشار إلى أن كاطالونيا، وخاصة سواحلها المتوسطية، تحولت إلى منطقة مفضلة بالنسبة لمروجي المخدرات، إذ أصبح من المعتاد أن تعلن مختلف وحدات الشرطة عن حجز كميات كبيرة من المخدرات. - المغربية