تخليدا ليوم الأرض الذي يصادف هذه السنة الذكري 32 سنة في 30 مارس 2008، ينظم مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة الأممالمتحدة بالرباط يوم الاثنين 31 مارس 2008 ابتداء من الساعة الخامسة مساء.ويعود تاريخ إحياء هذه الذكرى إلى يوم 30 مارس 1976 حينما قام العدو الصهيوني باغتصاب آلاف الهكتارات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاعة في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية مطلقه وخاصة في الجليل، لكن هذا الحادث دفع الجماهير الفلسطينية إلى الإعلان عن الإضراب الشامل، متحدية ولأول مرة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السلطات الإسرائيلية، وكان الرد الإسرائيلي العسكري عنيفا، إذ دخلت قوات الجيش الإسرائيلي مدعومة بالدبابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينية وأعادت احتلالها موقعة القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين العزل. وقد ساهم هذا الحادث بشكل مباشر في توحيد وتكاثف وحدة الصف الفلسطيني على المستوى الجماهيري بعد أن كان في العديد من الأحيان السابقة نضال فردي لأشخاص فرادى أو لمجموعات محدودة. وها نحن اليوم بعد 32 سنة لا زال العدو الصهيوني مستمرا في تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية وبناء الجدران العازلة، وذبح المئات من الأطفال والنساء والشباب الفلسطيني أمام صمت عربي ودولي مطبق يدل على حجم التواطؤ والخذلان.إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط إذ يدعو كافة عضواته وأعضائه وكافة المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين للانضمام للوقفة لإحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطينية، فإنه يستنهض روح التضامن الأممي والغيرة على الأرض الفلسطينية وإدانة الهجوم الصهيوني الأمريكي على شعوب المنطقة واستنكار الصمت العربي والدولي والأممالمتحدة التي تتفرج على الجرائم اليومية البشعة في قطاع غزة.عن مكتب فرع الجمعية