يعتزم متحف اللوفر في باريس تحقيق مجموعة من المشاريع مع حلول العام 2020 بغية تحسين استقباله للزوار وتعزيز معروضاته، بما فيها افتتاح أجنحة جديدة احدها حول الإسلام، وإنشاء مركز للأبحاث. وتبلغ قيمة تلك العمليات التي أعلن عنها الاثنين 250 مليون يورو، يمول اغلبها من الدولة وبعضها من متبرعين إضافة إلى جزء من مبلغ 400 مليون يورو تسددها إمارة أبو ظبي مقابل استخدام تسمية "لوفر" لمشروعها المقبل "لوفر أبو ظبي". ويفتح جناح الإسلام أبوابه عام 2010، بعد أن انطلق الإعداد له عام 2003، ليعرض عشرة آلاف قطعة في مساحة 3000 متر مربع. وتخصص الصالات المفتوحة حاليا لأعمال مبعثرة من الفن البيزنطي. كما سيعاد تنظيم صالات عرض مفروشات القرن الثامن عشر التي تبلغ مساحتها 2500 متر مربع، قبل العام 2011، لإبراز وتعزيز المجموعات، وإضافة "قاعات زمنية" (غرف مرتبة بحسب القرن). وسيعاد فتح باحة أبو الهول من جهة نهر السين بين 2009 و2012 للزيارات في إطار قسم جديد يستعرض التحف الرومانية والاترورية، فيما تزول المكاتب من احد أجنحة الباحة المربعة لتحل محلها تسع قاعات من اللوحات الكبيرة الفرنسية والانكليزية. كما سيفتح عبور زمني على مساحة ألفي متر مربع لمتابعة تطور القصر نفسه تدريجيا، من لوفر القرون الوسطى إلى المتحف المعاصر. كما يعاد تنظيم دخول الزوار واستقبالهم في مشروع الهرم مع إنشاء مداخل خاصة للمجموعات و23 نقطة استعلام موزعة في المتحف لخدمة الجمهور بعد دخوله الصالات بحسب رئيس المتحف ومديره العام هنري لويريت.