قرر المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال اجتماعه الأخير السبت الماضي "عقد مؤتمر عادي ونوعي بإجراءات استثنائية" حسب تعبير عبد الواحد الراضي الذي ترأس المجلس الوطني العاشر للاتحاد، كما أوضح هذا الأخير أن الأزمة التي يعيشها الحزب تستدعي الضرورة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية واللجوء إلى أعلى مستوى في اتخاذ القرارات ألا وهو المؤتمر لوضع حل نهائي لهذه الأزمة حسب تعبيره. وخلال المناقشة تم تحديد طبيعة هذا المؤتمر، كما تبنى المجلس المعايير والإجراءات التي سيتم بها تكوين لجنة تحضيرية، من شأنها وضع الشروط اللازمة لعقد هذا المؤتمر، حيث ستعمل هذه اللجنة على تحديد المعايير لاختيار المؤتمرين الذين سيبلغ عددهم 1300 مؤتمرا، قصد ضمان تمثيلية لكل جهات المملكة، التي ستضع بالاعتبار العدد الإجمالي للأصوات التي حصل عليها الحزب في كل جهة خلال الاستحقاقات الأخيرة، لتوزيع المؤتمرين كما جاء في قرارات المجلس. ليبقى باب الترشح مفتوحا في وجه كل أعضاء المجلس، ابتداء من أول اجتماع للجنة التحضيرية والذي سينعقد السبت المقبل، حيث ستنقسم إلى لجينات ستنكب بالأساس على الجانب السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والتنظيمي، إضافة إلى التهيىء للوسائل اللوجيستيكية للمؤتمر الذي سيعقد في أبعد تقدير يونيو المقبل.