حين تصبح عيادة الأسنان التابعة للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بأسفي، مرآبا يضع فيه دراجته أحد العاملين بهذه المصلحة، يبقى التساؤل مشروعا حول مدى فعالية الخدمات المقدمة لرجال ونساء التعليم وأبنائهم وبناتهم، خاصة إذا علمنا أن بهذه العيادة تعمل طبيبة واحدة باستمرار فيما يبقى الطبيب أو الطبيبة الثانية لا وجود له (ها) في أغلب الأحيان، لتبقى ساعات الانتظار الطويلة تعذيبا نفسيا لمن يرغب في التطبيب، أما إذا كان مرافقا لأحد أبنائه فإنه يتم استبعاده من قاعة العلاج بطريقة لبقة يبقى السؤال معها مطروحا لماذا هذه (التصريفة) لقاعة الانتظار، علما بأن الأمر لا يستدعي ذلك إلا إذا كان في الأمر سرا، أو أشياء يرغبون في إخفائها..!!؟