إن عائلات معتقلي فاتح ماي تتوجه إلى الرأي العام الوطني والدولي ، لتخبره أنها تعرضت يوم الأربعاء 10 يوليوز الجاري على الساعة 3 بعد الزوال لقمع رهيب من طرف قوات الأمن وذلك حينما همت بتنظيم وقفة احتجاجية رمزية فقط أمام المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان بالرباط . إذ وبمجرد وصول العائلات إلى عين المكان تمت مطاردتها من طرف رجال الأمن بشكل عنيف وصودرت منها الافتات والشعارات وامتدت المطاردة بشكل مشين على بعد عدة أمتار من المجلس ليشمل المنع ولوج حتى الشوارع والأزقة القريبة منه، وقد أسفر ذلك عن إرهاب كبير للآباء والأمهات اللذين جاؤوا من مدن القصر الكبير وآكادير وبني ملال للإحتجاج على الإعتقالات الجائرة التي طالت أبنائها على هامش الإحتفال بعيد الشغل لهذه السنة، هذا وقد أصيبت أم المعتقل الريسوني من القصر الكبير والقراد من آكادير بحالة خوف وانهيار شديدين من جراء هذا القمع... إن العائلات إذ تندد بشدة بهذه الهجمة الشرسة والمشينة لمنعها من التظاهر السلمي والرمزي فقط أمام هيئة تدافع عن حقوق الإنسان، تعلن عن صمودها من أجل انتزاع الحرية لأبنائها وذلك بخوضها كافة أشكال الإحتجاج وتناشد كل الهيئات الديمقراطية والحقوقية والنقابية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم بأسره إلى مساندتها والتضامن معها ./. يوم 11/7/2007