تخلد الطبقة العاملة الأممية يوم فاتح ماي، عيدا للشغل، في هذا اليوم التاريخي تهنيء الجامعة الديمقراطية للسكك الحديدية الطبقة الشغيلة في عيدها العمالي وتتمنى لها مزيدا من التضامن والنضال لمواجهة غطرسة الإمبريالية المتوحشة، والعولمة الكاسحة لمتطلبات هذه الطبقة المثقلة بالقوانين الجائرة والظالمة، واستنزاف خيرات الشعوب المستضعفة.إن الجامعة الديمقراطية للسكك الحديدية FDR تقرر في هذا اليوم التاريخي مقاطعة احتفالات عيد الشغل، وتعلن فيه الحداد، لتعرض أعضائها لتنقيلات تعسفية واستفزازات لمناضليها من طرف إدارة السكك الحديدية وعدم تسوية وضعيتها الإدارية ورفض وضع اسمها الحقيقي في الملحق رقم 1 الخاص بالنقابات المرخص لها داخل القطاع، وعدم إنصاف السككيين والإجهاز على مكتسباتهم وخصوصا ملف التقاعد الذي مس معاشاتهم بشكل كارثي وأضاع حقوقهم من خلال تفويت الصندوق الداخلي إلى RCAR . هؤلاء الشرفاء من أبناء هذا الوطن، هؤلاء السككييون ، نقلوا تعسفا من وظائفهم أومن مدنهم إلى أخرى وضاقوا مرارة الإبعاد ظلما ، في العهد الجديد في زمن الديمقراطية والمواطنة الحداثية. في وقت اقتنع الكل بدفن ماضي الانتهاكات والتجاوزات، لبناء مغرب حديث يحترم كل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحت على احترام حقوق الإنسان وحق الانتماء النقابي وحرية الرأي.هؤلاء السككيون مازالوا محاصرين ، مازالوا منفيين مبعدين عن اسرهم ووظائفهم الصلية، قريبين من السككيين في كل مكان.فتحية إخلاص وتقدير لهؤلاء الشرفاء الأحرار.لقد راسلت الجامعة في هذا الصدد ، كل المسؤولين في هذا البلد من أجل الإنصاف وإحقاق الحق وإعادة الأمور إلى نصابها ، لكنها اصطدمت بكل الأبواب موصدة ، الشيء الذي جعلها تختار هذا القرار وكلها أمل في الشرفاء من أبناء الوطن وجمعيات حقوقية ومنظمات وأحزاب وجمعيات المجتمع المدني وكل الضمائر الحية للتضامن والمساندة وبهذه المناسبة نقول مزيدا من التكثل مزيدا من التضحية لكل الطبقة العاملة في عيدها.عن فاتح ماي 2007الكتابة العامة