في سياق تنامي احتجاجات الجماهير الطلابية المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب على ضوء مجموعة من الإشكالات التي تعاني منها من داخل جامعة ابن طفيل من جراء تطبيق ما يسمى "بالميثاق الوطني للتربية و التكوين"، اقدمت إحدى المنظمات المشبوهة (((( منظمة التجديد الطلابي)))) التابعة لحزب العدالة و التنمية و بدعم و تواطؤ مكشوفين مع رئاسة الجامعة على تنظيم نشاط/بهرجة، الهدف منها ضرب الوحدة النقابية للجماهير الطلابية و بالتالي تمرير بنود و مواد الإصلاح / التخريب الجامعي الجديد السيئ الدكر، و كدا الترويج لحملة انتخابية سابقة لأوانها من داخل الجامعة لصالح حزب العدالة و التنمية. و في محاولة من الجماهير الطلابية الحفاظ على إطارها الشرعي و التاريخي الوحيد و الأوحد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، قامت هاته الجماهير بمعية مناضليها الشرفاء التقدميين في إطار التصدي لهده المنظمة المشبوهة بمسيرة احتجاجية حاشدة منددة بالشكل المائع (ندوة) بكلية العلوم و التي يحضرها كل من رئيس الجامعة، مصاص دماء الجماهير الشعبية المسمى مصطفى مشيش العلمي، المجلس الأعلى للتعليم، عميد الكلية، رئيس منظمة التجديد الطلابي، الفرع المحتضن و بعض العناصر الرجعية من داخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، كان الهدف منها – أي الندوة- إعطاء الشرعية – المفقودة طبعا- لهده المنظمة الإرهابية كبديل عن أوطم بما هو إطار جماهيري، ديمقراطي، تقدمي و مستقل. و بينما كانت الجماهير الطلابية تسير في مسيرتها التنديدية/ الإحتجاجية السلمية يومه الثلاثاء 27/03/2007 ، فوجئة بتدخل إرهابي شرس و عنيف من طرف مجموعة من أعضاء حزب العدالة و التنمية أغلبهم ليسوا بطلبة ( جزارة، خضارة...) مدججين بكل أنواع الأسلحة ( سيوف، سلاسل، خناجر، مقدات، هراوات...) فانهالت على الجماهير الطلابية بالضرب مرددة ( الله أكبر، الله أكبر، إلى الجهاد) ليدكرنا/ ليؤكد لنا حقيقة ما وقع في بداية التسعينات و اغتيال هاته القوى الظلامية لشهداء الحركة الطلابية ( المعطي بوملي، ايت الجيد محمد بنعيسى)، حيث خلف هدا الهجوم عدة ضحايا في حالت خطيرة جدا نقل على إثرها مجموعة من الطالبات و الطلبة (أكثر من 18 حالة) إلى مستشفى الإدريسي ملطخين بدمائهم. و في صباح 28/03/2007 فوجئت الجماهير الطلابية بإنزال مكثف لعناصر من نفس الحزب مصحوبين ببيان مزيف، يشوه حقيقة ما وقع في ساحة كلية العلوم، حيث يحمل فيه المسؤولية لأعضاء حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في إطار صراع انتخابوي حول مقاعد البرلمان، علما أن هدا الأخير – الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية- لا وجود له في جامعة ابن طفيل، بل أكثر من دلك فهو قد تبرأ من الإتحاد الوطني لطلبة المغرب بعد دعوته لتأسيس إطار جديد على حد ما جاء في جريدة الإتحاد الإشتراكي عدد 8462 بتاريخ الثلاثاء 23 يناير 2007 ، و هكدا يتضح أن المستهدف الرئيسي هو الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و خطه الكفاحي و التقدمي، و عليه فإننا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي: - تشبتنا بإطارنا الشرعي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب كممثل وحيد لكافة الجماهير الطلابية. - رفضنا لكل الهياكل المشبوهة (منظمة التجديد الطلابي، مجالس الكليات، التعاضديات ...).- إدانتنا للعنف الضلامي الدي مورس في حق الجماهير الطلابية بدعم من رئاسة الجامعة.- تحميلنا المسؤولية لرئاسة الجامعة لما قد تؤول إليه الأوضاع من داخل الجامعة.- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع ضحايا هدا العنف الضلامي.- رفضنا لما يسمى " بالميثاق الوطني للتربية و التكوين".- عزمنا على مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.- دعوتنا كافة الجماهير الطلابية للإنخراط الواسع في النضال، و نحييها عاليا على تشبتها بالإتحاد الوطني لطلبة المغرب. القنيطرة في 28/03/2007