على اثر تملص المسؤولين المكلفين باعادة اعمار ما دمره الزلزال في الحسيمة من الأتفاق الذي أبرم في 28 أكتوبر 2005 مع جمعية تماسينت وقعه كل من المجلس الجماعي والفريق المدني و والي جهة تازةالحسيمة تاونات, الذي ينص على اعادة بناء منازل المنكوبين بتماسينت, وبعد سلسلة من الإحتجاجات اليومية التي يخوضها المنكوبين من وقفا ت واعتصامصت و مسيرات شعبية عارمة قصد تنبيه المسؤولين بخطورة الوضع في تماسينت,بسبب من مرور أزيد من ثلاث سنوات على الكارثة مطالبين الدولة بايجاد حل معقول لمطالبهم وذلك بفتح حوار جاد ومسؤول مع جمعيتهم الآأنه.وكما هو معهود كانت سياسة الأذان الصماء و الحصار والتعتيم والتهديد هي الجواب من طرف المسوؤلين. غير ان المسالة لم تقف الى هذا الحد, بل أقدمت السلطات المحلية في الإقليم صباح هذا اليوم 23 مارس 2007 بحشد والنزول واقتحام البلدة المنكوبة تماسيبنت باعداد هائلة من القوات المشكلة من الدرك و العسكر مدججين بالأسلحة ليستيقض المنكوبين البؤساء في حالة من الهلع و الخوف خاصة النساء و الأطفال جراء الاستفزازات والتهديدات التي يقوم بها أصحاب الخوذات البيض.وعليه فإننا في جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال نحمل المسؤولية كاملة للدولة فيما ستؤول اليه الأوضاع في تماسينت الجريحة التي ما زالت جروحها لم تندمل بعد جراء التدخل الهمجي الدي قامت به أجهزة القمع يوم 19 مأي 2005 وا رتكاب مجزرة رهيبة في حق أبنائها الذين يفترشون الأرض ويتلحفون السماء منذ 24 فبراير 2004 .كما نأكد عزمنا الأستمرار في أشكالنا النضالية للدفاع عن مطالبنا وان القمع والإعتقال لن يثنينا عن التقدم أكثر في نضالاتنا السلمية والمنضمة . .كما نطالب برفع العسكرة عن بلدتنا المنكوبة وأبنائها الفقراء العزل الأبرياء.ندعوا كافة المناضلين في الهيئات السياسيةو النقابية والمدنية وطنيا ودوليا للتضامن من أجل رفع العسكرة والقمع المسلط على المنكوبين الفقراء بتماسينت, وأطفالها الصغار ونسائها و شيوخيها .