أعلنت السلطات الفلبينية أن 50 شخصا تم اتقادهم أحياء من أنقاض مدرسة، بعد ثلاثة أيام على حدوث كارثة الانهيار الأرضي في الفلبين وقد تم دلك بمساعدات المشاة الأمريكية . وحسب موقع "جريرة نت" القطرية فان فرق الإنقاذ كانت قد ركزت جهودها في البداية للعثور على مدرسة واقعة في قرية جوينسوجون الزراعية تضم أكثر من 250 تلميذا وموظفا، بعد ورود أنباء عن أن بعض التلاميذ أرسلوا رسائل نصية عبر أجهزة المحمول،... وأشارت آخر حصيلة إلى مقتل 72 شخصا في حين لايزال ما يربو على 3000 آخرين في عداد المفقودين. ودفنت 50 جثة أمس في مقابر جماعية بعد رشها بمسحوق أكسيد الكالسيوم لمنع انتشار الأمراض، ولم يعثر على ناجين في القرية التي يقطنها 1800 نسمة، وذلك منذ يوم السبت. وكان فريق من مشاة البحرية الأميركية وفرق إنقاذ أخرى من ماليزيا وتايوان، وصلوا إلى المنطقة للمساعدة في عمليات الإنقاذ، في حين لايزال متطوعون من اليابان وغيرها من الدول والوكالات الدولية في الطريق إلى القرية.حسب