مرة اخرى تعود مدينة بوعرفة الى الواجهة عبر بوابة الاحتجاج والتدمر الاجتماعي من السياسة الطبقية المنتهجة التي زادت في تفقير اوسع الجماهير الشعبية والاجهاز على حقوقها الاقتصادية والاجتماعية فمند بداية الموسم الاجتماعي ارتفعت درجة الاحتقان , وعم السخط كل الشرائح المكتوية بنار الغلاء وظرب القدرة الشرائية التي تمتلت في الزيادات في اسعار المواد الاساسية والخدمات. لقد نظم سكان بوعرفة العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والمسيرات العفوية والمنظمة احيانا اخرى بمشاركة جميع شرائح المجتمع وقد بلغ السخط مداه بعد ان قرر سكان بوعرفة رفض اداء فواتير استهلاك الماء الصالح للشرب في سابقة تعد الاولى من نوعها على الصعيد الوطني ,ولتحصين هدا القرار وانجاح المقاطعة يعتصم يوميا امام مقر الوكالة التجارية للماء الصالح للشرب نساء ورجال لتبليغ قرار المشاركة للمواطنين وتحسيسهم باهداف المقاطعة ,والى حد الان فقد لقي قرار المقاطعة نجاحا كبيرا اد بلغت نسبة المقاطعة مائة في المائة رغم اساليب التهديد بقطع الماء وفرض الدعائر .ومن جهة اخرى فان التنسيقية المحلية لمناهظة غلاء الاسعار ببوعرفة واحتجاجا على غلاء فواتير الماء نظمت وقفتين احتجاجيتين امام الوكالة التجارية يومي 18و23 نونبر2006 كانت نسبة المشاركة فيهما واسعة كما نظمت مسيرة شعبية حاشدة شارك فيها اكتر من 2000 مواطن تخللتها وقفات احتجاجية امام مقر الوكالة التجارية للمكتب الوطني للكهرباء والمجلس البلدي رفع المتظاهرون خلالها بعض الشعارات متل "ياعامل يا باشا الفاتورة هاهي ماغاديش نخلصها"و" ياراجل يامرا متخلصوش هاد المرة".... وتتمتل مطالب سكان بوعرفة في التراجع عن الزيادات واعتماد الفوترة الشهرية والغاء التشطير وفسخ العقدة المبرمة بين المجلس البلدي ببوعرفة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والتي بمقتظاها تم تفويت قطاع الماء والتطهير للشركة المدكورة ان المتتبع للشان المحلي ببوعرفة يتوقعون تطورا خطيرا مالم تتم الاستجابة لمطالب السكان والاطار الدي تبنى مشاكلهم المتمتل غي التنسيقية المحلية لمناهظة غلاء الاسعار