قال الرئيس الباكستاني برفيز مشرف إن الولاياتالمتحدة هددت بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول بقصف بلاده إذا لم تتعاون مع الحرب الأميركية ضد طالبان في أفغانستان. وأضاف مشرف في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي. بي. إس ستبث يوم الأحد المقبل أن التهديد صدر عن طريق ريتشارد أرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركية آنذاك، وسلم إلى مدير جهاز المخابرات. وذكر الرئيس الباكستاني في المقابلة ذاتها أن مدير المخابرات أبلغه أن أرميتاجدعاه إلى الاستعداد للتعرض للقصف وللعودة إلى العصر الحجري، واصفا تلك التصريحات بأنها كانت تصريحات فظة وأنه ردّ على ذلك التهديد بشكل مسؤول. وحول التعاون الذي قدمته باكستان، قال مشرف إن على المرء أن يفكر ويتخذ ما في صالح أمته وذلك هو ما فعله، كاشفا عن أن بعض المطالب التي تقدمت بها الولاياتالمتحدة كانت مضحكة بما فيها إصرارها على قمع حرية التعبير الداخلي وخاصة ما يتعلق بتأييد الإرهاب ضد الولاياتالمتحدة.وأضاف مشرف أنه إذا كان أحد يعبر عن أرائه فلا يمكن تقييد حريته في التعبير عنها.