برئاسة السيد إدريس بنهيمة رئيس جمعية حوض آسفي ،احتضنت قاعة المحاضرات بفندق رياض آسفي طيلة يوم الثلاثاء 6 نونبر 2012، اجتماعا لمكتب الجمعية ضم أعضاء مكتب فرع آسفي ومنتدبين عن فروع الرباط، الدارالبيضاء ومراكش. اللقاء عرف حضورا متميزا لفعاليات اقتصادية ثقافية رياضية وجمعوية ومنتخبة تنتمي للجمعية، تدارست واقع وأفااق تنمية مدينة آسفي، ثلثها مناقشة الإجراءات العملية لتحقيق مساهمة الجمعية في إنجاز المشاريع المهيكلة بآسفي، وقد عرفت بداية أشغال الإجتماع كلمة قيمة للسيد إدريس بنهيمة، استحضر من خلالها ما تعيشه مدينة آسفي من تراجع على الكثير من المستويات، وقدم العديد من المقترحات صبت جميعها حول الإستراتيجيات الممكنة للرفع من الجاذبية الاقتصادية لآسفي. كما قدم السيد إدريس بنهيمة في نفس الكلمة ورقة حول الاختلالات وكذا الإقتراحات العملية لتجاوز الوضعية الراهنة، مُعتبرا بأن الجمعية مُطالبة بلعب دورها الحقيقي كفاعل اجتماعي وكقوة اقتراحية تستطيع تعبئة الكفاءات البشرية والطاقات الإبداعية والإمكانات الثقافية والمادية من أجل آسفي التي نحلم بها جميعا، كما قدم مجموعة من المقترحات العملية للمحافظة على الموروث الثقافي والعمراني التاريخي من خلال إحصاءه والعمل على تصنيفه ضمن الموروث الانساني الواجب المحافظة عليه كجزء من ذاكرة المدينة. الإجتماع عرف كذلك تقديم ورقة تقنية حول الإستعدادات الجارية لتنظيم احتفال خاص بالذكرى العشرينية لتأسيس الجمعية، المزمع تنظيمه خلال شهر دجنبر القادم، والذي سيتم خلاله جرد مسار 20 سنة من تاريخ الجمعية وتكريم مجموعة من الفعاليات التي قدمت خدمات جليلة للمدينة وللجمعية منذ تأسيسها إلى اليوم. وفي الختام أجمع الحاضرون بأن مدينة آسفي مُحتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى كل أبناءها وجميع النيات الحسنة من أجل رفع التهميش عنها، والعمل على دمجها ضمن المشاريع الحكومية الكبرى.