بعد انهيار قنطرة الرئيسية على واد "أمزاز" بجماعة كلاز سنة2010 ومعاناة الساكنة حينها من عزلة تم تشييد قنطرة مؤقتة لتسهيل العبور عبر الطريق الاقليمية رقم 5307 الرابطة بين حجرية وغفساي عبر تراب جماعة كلاز هذه القنطرة مهددة بالانهيار في اية لحظة بعد ارتفاع منسوب مياة واد "أمزاز" بتيجة التساقطات المطرية الحالية مما يعيد سناريو معاناة الساكنة عامة من عزلة تزيد من تأزم الوضع كما تهدد بانقطاع تلاميذ الضفة الاخرى من الدراسة وفي تاونات المركز تعيش ساكنة حي التجزئة بمدخل المدينة من جهة الجنوبية وضعا كارثيا نتيجة حمل مياه الامطار الغزيرة للاوحال والاتربة جعلت التنقل بين منازل الحي صعبا وكذا استعمال السيارات وفي اتصال هاتفي اكد (خ.ب) احد ساكنة الحي انهم ساكنة الحي تعاني كلما تساقط المطر نتيجة الاوحال وتهدم الممرات المزفتة يصعب التنقل كما اننا لاحطنا غياب الجهات المسؤولة الا مرارا حيث عمدت البارحة بملأ الحفر بالتراب عوض الرمل او مواد خاصة مما جعل اليوم(الخميس1فبراير2012) يوم كارثي لصعوبة التنقل بسبب كثرة الحفر والوحل والحجارة. وتتميز تجزئة الوحدة بتواجد عدة مؤسسات عمومية تجعلها مهددة في كل فصل شتاء نتيجة تواجدها على طرفي "ساقية" تنطلق من وسط بلدية تاونات الي التجزئة مباشرة حيث يجعل منسوب مياهها مرتفع لحظة التساقطات الغزيرة ومن المرافق التي تتواجد بالتجزئة ومعرضة لخطر الانهيار وتدفق المياه نجد المسجد الكبير، ودار الثقافة وهما في طور البناء، اما الجاهزة كمدرسة غصن الزيتون المعاد بنائها بعد انهيارها ومقر الغرفة الفلاحية الجهوية المهددة في اية لحظة بالانهيار ودار الطالبة التي افتتحت هذه السنة ومكتب الكهرباء والاسكان وغيرها.. كما سببت الامطار لأحد تجار المواد الغذائية بحي احجردريان لخسائر مادية فادحة بعدما غمرت المياه متجره،ودلك بسبب انغلاق بالوعات قنوات الصرف الصحي بالحي. كما يعرف شارع 11يناير الذي تم تزفيته اثناء الزيارة الملكية اخيرة تعدد الحفر نتيجة الاشغال البلدية دون اصلاحها خاصة قرب عين ارمل بحي الامل في اتجاه المديرية الاقليمية للامن الوطني حيث يعرف هذا المقطع تراكم الاتربة والاحجار من السفوح الدتشيار واحجرمطاحن في اتجاه المنبع المائي وسط الطريق مما يجعل التنقل صعبا على الراجلين ومستعملي السيارات.