كشف مصدر طبي من مصلحة الانعاش ل"أسيف"، مساء الثلاثاء 04 شتنبر 2012،أن ما بقي من ضحايا فاجعة الحوز حالتين في حالة "كوما"، و أضاف أننجاتهما ميؤوس منها. و في تفسير لأسباب الفاجعة، قال المصدر الطبي نفسه،بأن ذلك يعود إلى أسباب متعددة كالبنية التحتية و العامل البشري، ومراقبة الطرقات. و في السياق ذاته، أجمع أفراد عائلات المصابين، في تصريح ل"الموقع"،على صعوبة الطريق، و الوضعية المزرية للحافلة، و معاناة سكان محاميد الغزلان و زاكورة من قلة الحافلات الجيدة، مما يضطرهم إلى ركوب حافلات لاتتوفر على الشروط القانونية لنقل المواطنين. و لم تسلم مصالح مراقبةالطرقات من انتقادات عائلات الضحايا. من جانب آخر شن مجموعة من أبناء ورززات و زاكوة على صفحة الفيسبوك،حملة تنديدية بوضعية طريق الموت(تيشكا)، فهي لا تليق إلا بهواة الدراجةالهوائية ولا تصلح أساسا لمرور البشر .... وكبار المسؤولين لا يرون العذاب الذي يمر منه أهل الجنوب لأن مطار ورزازات الدولي يوفر لهم تنقلاتهم وعلى حساب جيوب فقراء الجنوب الشرقي المعزول رغم غنى باطنه بالثرواث المعدنية من الذهب والفضة والزنك والكوبالط والنحاس. و قال مهاجر من المنطقة، أن ساكنة الجنوب الشرقي المقصي والمهمش من كل جانب، يقطنون في رقعة غير موجودة في خريطة البرامج التنموية لهذا الوطن الحبيب. وحمل المسؤولية للحكومة المغربية، التي تتهاون في فتح أوراش حقيقية ملموسة من أجل توفير البنية التحتية للمناطق المهمشة، بدل "بيع الكلام المعسول". يذكر أن الفاجعة خلفت 42 قتيلا و25 جريحا، و يشار إلى أن وزير النقل والتجهيز و الداخلية زارا المصابين، و يشار أيضا إلى أن السلطات المحليةنصبت خياما أمام مستودع الأموات بباب دكالة لاستقبال أهل الضحايا، و تسلمت العائلات المراكشية جثث ذويها