استنفر حادث سير مروع وخطير وقع صبيحة الثلاثاء رابع شتنبر الجاري بالطريق الرابطة بين مراكش و ورززات وبالضبط على مستوى قيادة التوامة التابعة لجماعة ازرقطن بإقليمالحوز 'استنفر مختلف المصالح والأجهزة الأمنية بإقليميالحوزومراكش وكذا الطبية بالمستسفى الجامعي محمد السادس. الحصيلة الأولية لهذه الفاجعة المؤلمة تشير إلى 41 قتيلا وإصابة 25 بجروح متفاوتة ثلاثة منهم تم نقلهم إلى مستشفى إقليم ورززات فيما يخضع الباقي' بعد نقلهم بسيارات إسعاف من موقع الحادث' لتدخلات أطقم طبية تجندت لاستقبالهم وتقديم الإسعافات والعلاجات الضرورية لهم بمستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش. وبموازاة ذلك عاش مستودع الأموات بباب دكالة على وقع حركية مكثفة لاستقبال ضحايا هذا الحادث المروع حيث سجل إنزال أمني وحضور سيارات أمنية سواء من قوات التدخل السريع أو القوات المساعدة مع حضور السلطات العمومية وعناصر من المساعدة الاجتماعية. المعلومات المتوفرة بخصوص مجزرة حادثة السير هاته تشير إلى أن سائق الحافلة التي كانت تقل 67 مسافرا يتحمل المسؤولية الكاملة في وقوعها وبعد أن أخد منه التعب والنوم مأخذه ليفقد السيطرة والتحكم في المقود ويصطدم بسيارة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس مما أدى إلى انقلاب الحافلة. الحادث فرض فتح تحقيق معمق لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوعه وتحيد المسؤوليات. الحادث يعيد إلى الأذهان مأثم مماثل وقع الأسبوع الماضي بجماعة إجوكاك إقليمالحوز خلف ثمانية قتلى و15 جريحا إصابة بعضهم وصفت بالخطيرة وذلك حينما انقلبت شاحنة بمنحذر بالطريق حيث كانت تقل أربعين من القرويين قادمين بعد التبضع بسوق أسبوعي. وسجل صباح الاثنين ثالث شتننبر الجاري حادث سير بداخل المدار الحضري لمراكش وبالضبط على مستوى منطقة المحاميد9 وبالطريق الرابطة بين مطار مراكش المنارة ومنطقة كماسة إثر اصطدام حافلة للنقل الحضري وشاحنة لنقل قنينات الغاز مما أدى إلى إصابة ثمانية عشر شخصا بجروح 'وصفت حالة واحد منهم بالخطيرة. وقد تم المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضروري فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ظرف وملابسات .