كما دعت عدة شخصيات دينية واحزاب سياسية جزائرية الى منع هذا الكتاب من التداول الا ان بوتفليقة انتصر لهذا الكتاب ودعى الى وقف هذه الحملة ضد المقرب منه خالد بن تونس الذي يعمل تحت رعايته السامية. كما يحتوي هذا الكتاب مسائل خطير تدعو الى التشيع كالاستعانة من مؤلف الكتاب برسوم فارسية او مايسمى بالمنمنات. كما تجدر الاشارة الى ان كل اراء العلماء والمجامع الفقهية الاسلامية تحرم تخييل شخصية النبي بالصور سواء كانت مرسومة او متحركة اومنمنات ومن المجامع الفقهية المعروفة عالمية كمجمع البحوث وفتوى الازهر ودار الافتاء المصرية وجميع علماء السنة. والخطير في الامر ان هذا الكتاب وصل بطريقة فنية الى المغرب ليسقط في ايدي بعض اتباع خالد بن تونس والذي تم تدريسه في اماكن خاصة. ومن المواقف الرسمية المغربية على هذا الكتاب نسجل موقف الشيخ العلامة الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة الذي ندد بهذا الكتاب الذي يسيء الى شخصية النبي صلى الله عليه وسلم ودعى الى التحذير من مثل هذه الكتب الخطيرة. فما موقف الجهات الرسمية المغربية من هذا الكتاب الذي وصل الى حد مدينة الحسيمة الذي يتدارسونه بعض اتباع هذا الشيخ الجزائري المثير للجدل المشكوك في اسلاميته خاصة بعد تشخيصه لشخصية النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة تعليقه على الصور كالعبارة التالية ”محمد وصاحبه في الغار” كما استدل هذا المؤلف في اكثر من مرة بمقولات توجد داخل الكتب المسيحية كالاصحاحات ومن البديهي ان نتسائل عن موقف المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية بالحسيمة والمجلس العلمي المحلي للحسيمة من هذا الكتاب الخطير الذي يسيئ بشكل مباشر الى عقيدة المسلمين بصفة عامة والمذهب المالكي والعقيدة الاشعرية بشكل خاص.