أهكذا وصل بالأستاذ الجامعي والمنظر المتخصص في ما يسمى بالحركات الإسلامية مستوى الحضيض الذي يوزع عبر القنوات العربية المشبوهة، على رأسها الجزيرة، دروسا في أخلاق الإسلاميين والمتصوفة. لقد شخص ضريف النموذج المبتغى في أخلاق النقاش السياسي المطلوب من المواطنين العوام تجسيده... كان ذلك خلال اللقاء الذي نظمته المدرسة العليا للتسيير بالدار البيضاء ليلة الخميس والذي كاد أن يتحول إلى تشابك بالأيدي. خلال النقاش، قال بنكيران لمنظم الندوة لما طلبه هذا الأخير هل لديك رد على كلام ضريف، "معلوم نرد عليه"، فأجابه ضريف "إيلى بغيتي ترد سير للطواليط". هذه وقاحة النقاش عند محمد ضريف "إيلى بغيتي ترد سير للطواليط" هل هذا هو مستوى الباحثين الذي يبشروننا به. كنا ننتظر أن يصدر مثل هذا الكلام الساقط من رجال السياسة، أما أن يصدر من الأساتذة والمثقفين، فهذا لن يكون إلا تحت الطلب ومدفوع الأجر". http://www.youtube.com/watch?v=iCXFxVdZ4Og&feature=player_embedded