بعد المأساة الكبيرة والمهزلة التي تعرض لها فريق أولمبيك أسفي ضد فريق المغرب الفاسي والتي كان بطلها صاحب السوابق المشينة عماد العماري الذي حول مجريات مقابلة فريقه إلى صالح أشبال رشيد الطاوسي وبعد خيبة الأمل والاستياء الذي أصاب لاعبي الفريق والتدمر الذي ساد الشارع الأسفي لمثل هذه السلوكات الغير المنظبطة لبعض لاعبي القرش المسفيوي وتكرارها بشكل متتابع يجعل الشارع الرياضي الأسفي في حيرة كبيرة واندهاش جراء مايحدث لفريقه من أحداث متشابهة مثلا ما أقدم عليه جلال الداودي خلال الدورة الأولى من البطولة بعد حصوله على ورقة حمراء مجانية تسببت في هزيمة فريقه وتكرار نفس العملية في الدورة الثالثة من البطولة الإحترافية هذا مادفع الجمهور الأسفي إلى التشكيك في مدى إخلاص بعض اللاعبين ووفاءهم لحمل قميص فارس عبدة وظهور شكوك حول مؤامرة ضد فريقهم ومدربه السكتيوي الذي فطن مبكرا لمثل هذه السلوكات الصبيانية التي سيؤدي ثمنها غاليا كل مكونات فريق أولمبيك أسفي . وارتباطا بنفس الموضوع قرر المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي في اجتماعه العادي وحسب رسالة إلكترونية تتوفر الجريدة على نسخة منها قرر توقيف عماد العماري بناء على ماصدر منه خلال مقابلة فريقه الأخيرة والتي تكبد فيها القرش المسفيوي هزيمة بحصة ثقيلة لم يعرفها الفريق منذ صعوده قسم الأضواء ، وأكدت الرسالة كذلك أنه بناء على هذا التوقيف سيتم عرض هذا اللاعب على اللجنة التأديبية للفريق في غضون الأسبوع الجاري والمنتظر أن تصدر عقوبة قاسية وغرامة مالية كبيرة في حقه طبقا للقانون الداخلي لأولمبيك أسفي والذي سبق أن اطلع عليه جل اللاعبين في الموسم الرياضي الماضي. من جهتها أصدرت لجنة الإنظباط و التأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إنذارا في حق عبد الهادي السكتيوي بعد الطرد الغير المفهوم الذي تعرض له خلال مقابلة فريقه ضد النادي القنيطري برسم الدورة الثانية من البطولة الإحترافية وحسب مصدر مطلع فإن لجنة التأديب لم تعثر على ما يتلاءم في قوانين الفيفا فيما يخص رمي الكرة داخل الملعب هذا في الوقت الذي نصب فيه مجموعة من الأشخاص أنفسهم ناطقين باسم هذه اللجنة وأصدروا أحكاما قبل قرارها تتراوح بين ستة أشهر وسنة في حق مدرب أولمبيك أسفي مؤولين ومضخمين تصريحاته التي أعقبت الندوة الصحافية التي أعقبت نفس المقابلة.