رشيد الطاوسي ينتقد تحكيم النوني أنهى فريق أولمبيك أسفي مرحلة الذهاب بإنتصار ثمين على حساب صاحب الصدارة فريق المغرب الفاسي برسم الدورة 15 من القسم الوطني الأول للنخبة، سجل للزوار السينغالي قادر فال د.10 وعدل للمسفويين اللاعب إبرهيما نديون د.30 أما هدف الفوز فكان من توقيع يوسف أكناو د51. هذه المقابلة قادها الحكم خالد النوني بمساعدة سينا وأمضماض وعرفت متابعة جماهيرية غفيرة قدرت ب 8000 متفرج الذي يرجع لهم الفضل الكبير في النتائج الإيجابية المحققة على أرضية ملعب المسيرة البلدي بأسفي وعلى الدعم المعنوي الذي يقدمونه حبا وعشقا لفريقهم بالرغم من الصعوبات، خاصة قضية الزيادة في ثمن التذاكر من طرف المكتب المسير (30 درهم) الشيء الذي لم يتقبله فصيل المجموعة النشيطة إلترا شارك. وبالعودة إلى أجواء المباراة فقد عرفت إنطلاقة قوية للفاسيين بحيث تمكنوا على إثر هجوم مضاد من إفتتاح النتيجة بهدف مباغث للهداف قادر فال في حدود الدقيقة 10، وجاءت هذه الإصابة نتيجة خطأ في تمركز مدافعي الأولمبيك لكن حرارة التشجيع في المدرجات زرعت حماسا قويا للاعبين الدين ضغطوا على مرمى الحارس الفاسي أنس زنيتي الشيء الذي أثمر عن هدف التعادل بواسطة المتألق إبراهيما نديون في الدقيقة 30 نتيجة الشوط الأول إنتهت على إيقاع التعادل إصابة لمثلها بين الفريقين. بداية الجولة الثانية كانت قوية من جانب أصحاب الأرض الذين دخلوا أكثر عزما من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لإرضاء هذا الجمهور وكان الجواب سريعا حيث انسل المهاجم نديون من الجهة اليمنى متوغلا داخل مربع عمليات الفاسيين ليمرر الكرة للاعب يوسف أكناو الذي أركن الكرة في مرمى زنيتي معلنا تقدم القرش المسفيوي في النتيجة د 51 لتزداد المقابلة حرارة، وأصبحت أكثر حدة خاصة من جانب لاعبي المغرب الفاسي لكنهم اصطدموا بجدار دفاعي محصن والحارس مارويك، وبالرغم من التغييرات التي أقدم عليها المدرب رشيد الطاوسي بقيت النتيجة على حالها ليعلن الحكم النوني على نهاية المقابلة وبفوز مستحق لأولمبيك أسفي على متزعم سبورة الترتيب المغرب الفاسي وبهذه النتيجة يكون الفريق المسفيوي قد حقق الأهم خلال الشطر الأول من البطولة بجمعه 25 نقطة فاز في ستة وتعادل في سبعة وانهزم مرتين سجل 13 هدف ودخلت مرماه 9 أهداف بدلك يحتل المرتبة الثالثة وبمقارنة مع الموسم الماضي وإلى حدود الدورة الرابعة عشرة كان الفريق رصيده 13 نقطة فقط. بعد نهاية اللقاء أقيمت ندوة صحفية بمركز الإعلام بملعب المسيرة حضرها مدربي الفريقين. وقد اكد رشيد الطاوسي، في تدخله بأن المقابلة كانت قوية بالنسبة للطرفين ولم نأتي إلى أسفي من أجل الفسحة، بل كان الهم الوحيد هو كسب نقط المقابلة لتعزيز صدارتنا ولما الفوز بلقب بطل الخريف لكن الأمر لم يكن سهلا في ظل وجود فريق قوي إسمه أولمبيك أسفي الذي احترمه واحترم مدربه الإطار عبد الهادي السكتيوي الذي تربطني به علاقة قوية. من الناحية التقنية يضيف الطاوسي، كان أداء لاعبينا جيدا وتمكنا من التسجيل لكن أخطاء المدافعين كان لها الأثر السلبي واستقبلت شباكنا هدفين قاتلين، ووجه الطاوسي انتقاده لتحكيم خالد النوني واعتبر أن المقابلة وظروفها وحساسيتها كبيرة عليه. أما عبد الهادي السكتيوي، فقد أبدى شكره لجميع اللاعبين على الروح العالية التي أبانوا عليها بالرغم من صعوبة المقابلة وأمام فريق قوي وصاحب الصدارة، لكن ذلك لم ينل من عزيمة اللاعبين النتيجة المحققة جاءت نتيجة تظافر جهود جميع المكونات من مكتب مسير ومنخرطين ولاعبين والأطر التقني وفي الدرجة الأولى الجماهير المسفيوية التي تستحق كل التنويه. وبخصوص التركيبة البشرية فقد أكد السكتيوي، بأنه تسلم الفريق بعد مرور خمس دورات بعد إنتهاء فترة الإنتقالات التي عرفت جلب لاعبين على سبيل الإعارة إبراهيم لارغو ويوسف أكناو لكن الفريق ظل يعاني من فراغ مهول في بعض المراكز وهذا لايمكنه أن يعالج في ظرف وجيز، لكننا سنعمل خلال هذا الميركاتو الشتوي على التعاقد مع بعض اللاعبين وستكون الفرصة سانحة خلال توقف البطولة لثلاثة أسابيع من أجل إعادة ترتيب الأوراق.