لقيت شابة متزوجة وأم لطفلة المسماة قيد حياتها إلهام من مواليد 1977 ، مصرعها في حادثة سير مؤلمة بعدما دهستها حافلة للنقل داخل المدار الحضري ،وكانت الضحية تمتطي دراجة نارية مع أخيها، وفور الإخبار بالحادثة انتقلت إلى عين المكان فرقة عناصر مفوضية مصلحة حوادث السير التي أجرت المعاينة القانونية قبل نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات ، ليتم اعتقال سائق الحافلة المتورطة في هده الحادثة المأساوية في عين المكان بتعليمات من النيابة العامة إلى حين مثوله أمام أنظار السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بأسفي بعد إعداد مسطرة المتابعة في حقه من طرف الضابطة القضائية لأمن أسفي المتبعة في مثل هدا النوع من الحوادث القاتلة . وعن أسباب الحادثة فقد مصادر موتوقة بأن السرعة المفرطة وتهور سائق الحافلة الذي لم يقوى على التحكم فيها أثناء انعطافه يمينا مما جعله يصطدم بالدراجة النارية فسقطت الضحية امام عجلات الشاحنة وأصيبت في رأسها إصابة مميتة ، وكان المنظر مؤلما للمواطنين الدين عاينوا هده الحادثة المؤلمة .