يبحث وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الخميس بالرياض، اعتماد الإطار العام الخليجي لخطة الصحة العامة للتأهب والاستجابة في حالات الطوارئ، واعتماد دليل نظام الإنذار الصحي المبكر، وإنشاء المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وتم إصدار هذه القرارات في البيان الختامي للدورة ال41 للمجلس الأعلى لوزراء الصحة الذي احتضنته العلا في يناير الماضي، والإعلان الصادر عنه المتعلقة بالمجال الصحي، ولاسيما ما يتعلق بدليل الإجراءات الصحية الموحدة في المنافذ الحدودية لدول مجلس التعاون، وكذلك الإطار العام لخطة طوارئ الصحة العامة في مطارات دول مجلس التعاون. وسيناقش الاجتماع، الذي يأتي في إطار تنفيذ وتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال الصحة، رؤية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشأن العمل المشترك في المجال الصحي لما بعد جائحة كورونا، والتقارير التي أعدتها الأمانة العامة حول الجهود الصحية لدول المجلس التي اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشارها، المتضمنة الإجراءات والتدابير اللازمة في هذا الشأن، وكذلك جهود دول المجلس والمبادرات المتخذة في العمل التطوعي الصحي، وخطة عمل لجنة الوزراء بدول المجلس خلال الفترة من (2021 إلى 2025) والمتضمنة عددا من البرامج والمشاريع المشتركة، التي تعزز العمل الخليجي المشترك. كما سيناقش الاجتماع الدليل الموحد للمدن الصحية بدول المجلس، والخطة الاستراتيجية الخليجية لبرنامج المدن الصحية، ووضع تصور وشامل وواضح عن الفعاليات التي ستنظمها وزارات الصحة بدول المجلس في اليوم الخليجي للمدن الصحية، الذي يصادف الأول من شهر مارس من كل عام. وسيبحث وزراء الصحة أيضا الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية المعفاة من الضريبة المضافة، وذلك تنفيذا لقرارات المجلس الأعلى .
