كشفت شركة اندرايف الرائدة عالميًا في مجال النقل الذكي والخدمات الحضرية، عن نتائج الاستبيان الذي أجرته في مدينة الدارالبيضاء بالمغرب في إطار حملة سلامة الطرق التي أطلقتها مؤخرًا، نظرًا لازدياد حوادث الطرق كل عام، ووفقًا للاستبيان فإن أقل من نصف المشاركين من مدينة الدارالبيضاء بنسبة 42% يرون بأن شوارع المدينة آمنة، في حين أن 85% من المشاركين تعرضوا لحوادث الطرق بالفعل. وكانت اندرايف قد أطلقت حملتها لسلامة الطرق بالمغرب في يوليو الماضي، في ضوء مسؤوليتها المجتمعية، وتضمنت الحملة دورة تدريبية لسلامة الطرق خاصة بالسائقين عبر التطبيق، بهدف توعيتهم بسبعة محاور مختلفة مثل أكواد سلامة الطرق وسلامة المشاة، ولكي يتمكن السائق من الحصول على الدورة التدريبية، لابد من اجتيازه لاختبارات كل جلسة، وأشارت الشركة إلى أن 59% من سائقيها على التطبيق حصلوا على الدورة التدريبية، بينما بعض السائقين اضطروا لإعادة الدورة مرة أخرى. وقررت الشركة إلزام السائقين بالحصول على دورة التدريبية لسلامة الطرق، كما تخطط لتوسيع نطاقها لتشمل مدن أخرى في المملكة المغربية لتعزيز بيئة القيادة لتصبح أكثر أمانًا وكفاءة، مما يحقق النفع للسائقين والعملاء. واستعانت اندرايف بالوسائل الفنية الهادفة للتوعية بسلامة الطرق كبداية لإنطلاق الحملة، من خلال جداريات مميزة ومبتكرة بمنطقة مارينا الشهيرة بمدينة الدارالبيضاء، وذلك بالتعاون مع Alouane Bladi وهي منظمة غير ربحية لدعم فن الشارع المغربي، حيث قام مجموعة متنوعة من الفنانين المبدعين، بابتكارعدة مفاهيم جديدة للتواصل مع الجمهور لاحترام قواعد المرورعبر تلك الجداريات، وشارك بهذا العمل أربعة من سفراء منصة اندرايف وهم مريم الدرني، وهاجر المهدي، ورضا بويا، وسلمى فناوي، من خلال نشر بعض القصص ومقاطع الفيديو لإشراك الجماهير بوسائل بصرية مذهلة حول سلامة الطرق. من جانبه صرح حمزة مضراني، ممثل شركة اندرايف في المغرب: "إن تعاوننا مع فناني الشوارع بهدف تعزيز السلامة على الطرق هو مبادرة قوية تؤكد التزامنا الراسخ بالحرص على مصالح المجتمع ورفاهيته، ونؤمن في ادرايف بأن مسؤوليتنا لا تنحصر في تقديم خدمات موثوقة للمجتمع، ولكنها تمتد إلى المساهمة في تعزيز سلامته ورفاهيته". وأضاف مضراني: "إن فن الشارع هو وسيلة إعلام ديناميكية وملائمة لمختلف الثقافات مما يعزز قنواتنا لتوصيل الرسائل الجوهرية بطرق صادقة وجذابة، وفي اندرايف نحن نركز سلامة الطرق حيث تعد من أبرز القضايا التي تؤثر على كل من الركاب والسائقين والمشاة، كما تؤكد هذه المبادرة على ريادتنا في السوق من خلال اتخاذ الخطوات الاستباقية في معالجة التحديات التي تتجاوز العمليات التجارية". وأكد أنس طاوسي مسؤول السائقين في اندرايف بالمغرب على أهمية مثل هذه المبادرات التي تتبنى تثقيف السائقين وتطوير سلوكهم من أجل شوارع أفضل وأكثر أمانًا وقال: "إن تطبيق دروس برنامج السلامة للسائقين له العديد من التأثيرات الإيجابية، حيث يساهم في تعزيز الوعي والامتثال للقواعد، كما يزيد من امكانية اتباع السائقين المدربين لحدود السرعة، وتجنب القيادة العدوانية، وتوقع المخاطر المحتملة، مما يقلل من خطر الحوادث، كما أنه يزيد من احترافية السائقين، حيث يميل السائقون المدربون جيدًا إلى أن يكونوا أكثر لطفًا واحترافًا، مما يحسن تجربة الركاب بشكل عام، كما تجعل الدورة التدريبية السائقين مجهزين بشكل أفضل للتعامل مع حالات الطوارئ، مثل أعطال السيارات أو الحالات الطبية، مما يؤدي إلى استجابات أكثر فعالية وهدوءًا. علاوة على ذلك، فإن الالتزام بالتدريب على السلامة يعزز سمعة الشركة كمقدم خدمة مسؤول وواعٍ للسلامة، مما يجذب العملاء الذين يقدرون قيمة ومفهوم السلامة".